حيروت- خاص
اتهم عضو مجلس محلي في مديرية المكلا عاصمة حضرموت، محافظ حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية بالتنازل عن مزرعة الدواجن و أرض المليشيا و قبلها محمية شرمه وكذا ميناء الضبة لولا التوجيهات المركزية بإيقافها إلى جانب ضباط الشرطة واستراحة البلدية و اخيرا فندق العالمية واللي يعترض بالكلمة فقط مصيره السجن المركزي أو الرصاص الحي أو تقرير مستعجل بتهمة التحريض.
وقال صلاح بن هامل في منشور على صفحته في الفيسبوك:
هكذا قال ابن خلدون ( عندما تضعف الدولة تزدهر القبيلة )
و الحال من بعضه محافظ حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية بدلا من إحالة قضية بناء مدرسة في من يدعي ملكيته للارض إلى السلطة القضائية اختصر المسافة و الرضوخ لطقم قبلي و انتهت القضية ببرقية بلا راعي التعليم الاول أو الآخر… و رفع الطقم القبلي لفتح الطريق من و إلى الشركة ( النفط ؟؟ ) فهمتوا و الا اشربوا فيمتو.
هكذا أكرر الضعيف له الله و نضراً ..
ودافع مستشار البحسني للشؤون الأغاثية، الدكتور خالد بلخشر، عن محافظ حضرموت باستماتة بتعليق على منشور بن هامل.
وقال بلخشر: اللي تنازل عن نادي الضباط انتم.. تم تأجيرها أيام هلال وتم بيعها بالتنسيق بين لخشع مدير الأمن وعرب وزير الداخلية، أنذاك. وقد تدخلت أيام خالد الديني ووقفت اجراءات توثيقها أيام العميد فهمي محروس.. كان معنا المرحومين العقيد سالمين العوبثاني والعقيد، بن جوهر ويشهد بهذا العقيد صالح النقيب والعقيد حسين الكسادي.. القصور منكم لأنهم أخذوها وأنتم تتفرجون مع إنها بنيت بالاشتراكات.
ارضية، المليشيا تمت، بيعتها منذ عشر سنوات ايام مدير الاستخبارات احمد عبدالرزاق في 2012 تقريبا ولم يحرك المجلس المحلي ساكنا او لعله حرك قليلا ونام.
ليكون، النقد موضوعيا، لا ذاتيا شخصيا.. ومن غلط نقول له غلطان..، لكن حرام نحمل شخص اوزار واخطاء الآخرين لمجرد النقد غير الموضوعي.
