الأخبارمحليات

وجه ضربة قاضية لـ” اتفاق الرياض ” .. أول صلح داخلي بين الإخوة الأعداء يخرج بأربعة بنود

حيروت – أبين

قالت دائرة التوجيه المعنوي بمحور ابين التابعة للمجلس الانتقالي ان لجنة التصالح الجنوبي الجنوبي وجهت البوصلة ضد الحوثيين ، حيث نجح الصلح الذي قام به الشيخ فتحي الصبيحي أمام وخطيب جامع الحمزة ابن عم القيادي البارز عبدالرحمن شيخ والشيخ فهد ابوالعز رئيس شؤون المساجد في مديرية خنفر وركن التوجيه المعنوي لمحور أبين في رأب الصدع وتقارب الجهود بين الانتقالي والشرعية وتوحيد الصفوف ضد الحوثيين .

وبحسب الدائرة فان قائد المحور  مختار النوبي رحب بتلك الجهود والتي تصب في وحدة النسيج الجنوبي وتقوية صفوفة ضد كل المتربصين بالجنوب أرض وأنسان وأن القيادة السياسة تشجع وترحب بكل الجهود والمساعي لرص الصفوف وتوحيد الجنوبيين ، وفق البيان .

واوضحت الدائرة ان اللجنة ذهبت الى مديرية لودر والتقت بالقائد سند الرهوة قائد اللواء الاول حماية رئاسية والقائد صالح الشاجري قائد لواء الأماجد الذين رحبوا بتلك المبادرة  وقد تم الموافقة على المبادرة التي وضعت

ونص الاتفاق كالتالي:

1_ رفد الجبهات بالمال والسلاح والرجال

2 _ عدم تقدم أي طرف والألتزام بمواقعهم

3 _ توقف جميع التراشقات الإعلامية وتوحيدها ضد الحوثي

4 _ تسهيل كل الاجراءات التي تصب في خدمة الجبهات ودعمها

واكدت الدائرة ان المجلس الانتقالي تاكيداً على حسن النية اعلن عن تقديم قافلة  دعم وأسناد  للجبهات ضد الحوثي في مديرية لودر .

مراقبون أشاروا إلى أن المصالحة يجب أن يكون دافعها “استراتيجي ” وللصالح العام وليست مصالحة طارئة فرضتها الظروف التي أدت إلى تقدم الحوثيين  ، مؤكدين بأن انتهاء سبب المصالحة وهو الشعور بالخطر المحدق فإن  الصراع سيعود بين الطرفين أشد وأنكى ، وتساءلوا تمنياً :” ماذا لو كان هذا الصلح نواة لحل يشمل كافة الأطراف لا “تحالفاً ” ضد أطراف بعينها على الطريقة التي جبل عليها النظام السابق في ادارة معاركه مع المكونات الأخرى ؟!

كما اعتبر المراقبون أن هذا الإتفاق يثبت حقيقة أن الحل للأزمة اليمنية المحتدمة منذ سبع سنوات مصدره الداخل اليمني ، ففي الوقت الذي فشل فيه اتفاق الرياض الذي رعته السعودية ، أظهر ” اتفاق أبين ” مؤشر نجاح بين طرفي الصراع في الجنوب .

وكان الحوثيون قد ابتلعوا عدة مديريات في شبوة ومأرب خلال اليومين الماضيين .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى