الأخبارمحليات

التصالح والتسامح الجنوبي يصدر بياناً بخصوص مستجدات الأوضاع في الجنوب

حيروت – خاص

اصدر ملتقى التصالح والتسامح الجنوبي بياناً عبر فيه عن قلقه مما يحدث في المناطق الجنوبية ومستجدات الاوضاع فيها وماتحيكه دول التحالف السعودي فيه من مؤامرات تهدف الى تمزيق النسيج الإجتماعي .

وجاء في نص البيان :

ان ملتقى التصالح والتسامح الجنوبي المكون السباق في الثورة والحراك الجنوبي (27 ابريل 2006) يتابع بقلق مستجدات الأوضاع في الجنوب اليمني المحتل ومخططات دول العدوان و الاحتلال السعودي الإماراتي وقطعانها من المليشيات الوهابية التكفيرية الهادف إلى تمزيق نسيج المجتمع المدني الجنوبي ونسف قيم التصالح والتسامح الجنوبي – الجنوبي .

باعتبار ان ملتقى التصالح والتسامح الجنوبي قيادة وقواعد جزء أساسي وفاعل في الثورة والحراك الجنوبي نعلم جيدا ان قواعد ومناضلي المجلس الانتقالي الجنوبي وقياداته الميدانية جزء من الثورة والحراك الجنوبي خلاف بعض قياداته العمليه والدخيله عن الثورة و الحراك وهم من بقايا نظام الهالك عفاش الرجيم الذي دسها وفرضها المحتل الأماراتي المنحط .. فبعد موقف تحالف العدوان والاحتلال السعودي الإماراتي الرافض لدعوة الإدارة الذاتية للجنوب ندعو قواعد المجلس الانتقالي الجنوبي وكل جماهير الجنوب الحره الأبية الى معرفة الوجه القبيح لدول العدوان والاحتلال السعودي الإماراتي ومليشياته الوهابية المعادية لتطلعات أهلنا في الجنوب في التحرر والاستقلال والسيادة .. ونجدها هنا فرصة للدعوة إلى وحدة الصف لقوى التحرير والاستقلال ورفض الوصاية السعودية الأمريكية في الجنوب والشمال لهزيمة المشروع التقسيمي التفتيتي للعدوان والاحتلال للجنوب وتحويله إلى كانتونات صغيره يسهل بلعه ويحول دون إعادة الاعتبار إلى ميناء عدن كمنطقة تجارة وصناعة حره بين الشرق والغرب .

اننا في ملتقى التصالح والتسامح الجنوبي في الوقت الذي ندعو مكونات الثورة الجنوبية لمقاومة المحتل السعودي الأماراتي نتوجه إلى قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي ومكون انصار الله (تنظيم الشمال) إلى طرح مشروعه السياسي للحل السياسي العادل للقضية الجنوبية في دولة اتحادية مزمنة من اقليمين شمال و جنوب وفك الارتباط مع أمراء حرب وتكفير الجنوب 27 ابريل 1994 .. باعتبار ذلك مدخل للانتصار على العدوان وتحريرا للأرض وبناء وحدة قابلة للاستمرار .

صادر عن : –

ملتقى التصالح و التسامح الجنوبي
27 ابريل 2020

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى