الأخبارمحليات

عاجل : أول محاولة “بائسة ” من الإنتقالي لكبح جماح الغضب الشعبي في العاصمة عدن

حيروت – عدن

أعلن القيادي الموالي للإنتقالي ناصر شريف مدير المكتب الإعلامي لمصافي   عن البدء في تشغيل  محطة الرئيس الكهربائية في العاصمة عدن ، في محاولة بائسة من الإنتقالي لتهدئة الشارع العدني المنتفض على سلطات الإنتقالي والشرعية والتحالف بسبب سياسة التجويع التي يمارسها في العاصمة عدن

وقال شريف ، في مقالة نشرها موقع عدن الغد قبل قليل ، بأن :” الكل يعلم بمعاناة العاصمة عدن والمناطق المجاورة لها  وخاصة في فصل الصيف  نتيجة للنقص الشديد في انتاج الطاقة الكهربائية ، ولتغطية العجز في الكهرباء تم تشييد محطة كهرباء جديدة ( محطة الرئيس ) من قبل شركة بترومسيلة بطاقة 246 ميجاوات للمرحلة الاولى قابلة للزيادة

وتابع :” وكانت المعضلة الرئيسية هي كيفية  تغذية المحطة بوقود النفط الخام من خزانات شركة مصافي عدن الذي تبعد عنها بحوالي 11 كيلومتر ، ورغم أن المحطة بحاجة إلى أنبوب جديد خاص بها  ولكن نتيجة المعاناة المستمرة من نقص التوليد ولأجل إدخال المحطة للخدمة بأسرع وقت ممكن فقد بذلت قيادة المصفاة جهودً كبيره  وتم تشكيل فرق هندسية لعمل بعض التعديلات والاضافات في شبكة الانابيب داخل المصفاة وفي مداخل محطات الكهرباء لكي تستمر  المصفاة في تموين المحطات القديمة (الحسوة الحرارية والمنصورة)  بوقود المازوت بالاضافة الى تموين المحطة الجديدة بوقود النفط الخام (  تموين المحطة الجديدة سيكون حاليا  بالنفط الخام )

وأضاف :” الحمدلله انجزت جميع الاعمال والتعديلات الهندسية وتم الضخ التجريبي يوم أمس الاثنين الموافق ١٣ سبتمبر وتمت تعبئة الانبوب باستخدام منظومة تغذية وحدات التكرير بالنفط الخام ، وفي مساء يومنا هدا الثلاثاء الموافق ١٤ سبتمبر  تم البدء بتعبئة خزان محطة الرئيس بالنفط الخام لأجل التشغيل التجريبي الاولي للمحطة خلال الأيام القادمة من قبل شركة بترومسيلة .

زاعماً بأن تشغيل هذه المحطة خلال الفترة المقبلة  الذي تبلغ طاقتها الانتاجية ٢٦٤ ميجاوات سوف تحد من انقطاع التيار الكهربائي في فصل الصيف القادم  عند إدخالها للخدمة .

الإنتقالي – وكغيره ممن يصل إلى السلطة في اليمن بجنوبها وشمالها دون استثناء – يتجاهل معاناة  المواطنين وتردي الظروف المعيشية ونضال المواطن المستميت لتوفير لقمة العيش للبقاء على قيد الحياة وليس في سبيل الحصول على الترف في الوقت الذي يبيع لهم أوهام “الدولة الجنوبية القادمة ” وهو العاجز عن ادارة مديرية واحدة  ، ولايتذكرون المضي في تقديم حلول لإنهاء معاناة الناس إلا بعد تهديد عروشهم ، وحينها يكون الأوان قد فات .

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى