الأخبارمحليات

عقب أنباء مبشرة لليمنيين .. الحوثيون يحصرون أسماء من غادروا صنعاء .. لماذا ؟!

حيروت – صنعاء 

أفادت مصادر إعلامية ، اليوم الإثنين ، بأن لجاناً محلية أمنية تابعة للحوثيين تقوم  بحصر أسماء المواطنين الذين غادروا منذ سيطرتهم على العاصمة .

ونقل موقع “المشاهد ” عن من وصفه بـ” مصدر أمني مقرب من الحوثيين ” بأنهم يهدفون من خلال حصر أسماء المواطنين دعوتهم للعودة إلى صنعاء من خلال تواصل أقاربهم المقيمين في المناطق الواقعة تحت سيطرة جماعة الحوثي ؟

كما لفت المصدر الأمني، بأن “قيادات حوثية تواصلت خلال الأسبوع المنصرم مع أقارب أشخاص معارضين للجماعة ويقيمون خارج اليمن، وطلبت منهم الكف عن ممارسة أنشطة معارضة للجماعة مقابل تقديم امتيازات مادية ومعنوية لهم” .

مراقبون اعتبروا هذا الأمر خطوة ايجابية نحو حلحلة الازمة اليمنية ، تضاف إلى سلسلة خطوات من ضمنها توجيه المشاط لحكومته بالتعاون مع الأمم المتحدة بما يمكنها من أداء مهامها ، خلال لقائه  المنسق المقيم للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية “أوتشا ” في اليمن، وليام ديفيد غريسلي وحديثهم عن مطار صنعاء وأهمية فتحه أمام المسافرين ، بحسب وكالة سبأ التابعة لصنعاء .

وكان محمد العماد ، قد أعلن يوم أمس على قناة الهوية بأن مبادرة تقدمت بها السلطات في مأرب وتتضمن  بقاء سلطان العرادة في منصبه كمحافظ للمحافظة مع 50% من عائدات المحافظة لصالح سلطات مأرب  على أن تورد البقية إلى صنعاء ،  وتبادل جميع أسرى قوات الشرعية في مارب مع قوات الحوثيين ، اضافة الى خروج قوات التحالف من مارب ، تلى ذلك نقل وسائل اعلام محسوبة على الحوثيين عن مصادر قولها بموافقة  “القيادة السياسية ” في صنعاء والتي أبلغت وسطاء محليين وقبليين بقبولهم للمبادرة  التي تقدمت بها الشرعية في مأرب .

وقبل ساعات من الآن ، أعلن محمد علي الحوثي  ،  في تغريدة له على تويتر رصدها حيروت الإخباري، أن أول سفينة محملة بالحاويات تبحر منذ أن تم الحصار والقصف للميناء من قبل العدوان الأمريكي البريطاني السعودي الاماراتي وحلفائه ، وفق تعبيره .
ومنذ بدء الحرب ، فإن الخطوات التي أعلن عنها اليوم تعد مؤشراً قوياً على قرب نهاية معاناة اليمنيين ، باعتبارها أولى الخطوات الفعلية على أرض الواقع في طريق انتهاء الحرب  التي أثقلت كاهل اليمنيين وانهكت حياتهم المعيشية على كافة المستويات .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى