حيروت – خاص
احتشد جمع غفير من أبناء همدان ، اليوم السبت ، لمناصرة الضحيتين (علي حمود زياد) و(ابراهيم محمد زياد) الذين قضوا على يد الضابط فضل الصايدي في شملان ، إثر مشكلة احتدمت لتقوم بعد ذلك معركة في منطقة شملان بالعاصمة صنعاء .
واكد بيان صادر عن الوقفة الاحتجاجية التي أقيمت في منطقة شملان بصنعاء على أهمية هذه الوقفة لمناصرة بيت زياد ، مطالبين سلطات صنعاء باتخاذ اجراءات ضد القاتل ، الذي منع المسعفين من الاقتراب منهم لاسعافهم وتركهم يغرقون بدماءهم الى ان لاقوا ربهم ، وفق البيان .
وطالب البيان بإنصاف آل زياد وتطبيق القصاص على “الجناة ” ، مشددين على الجهات المختصة والجهات الامنية و القضائية بسرعة البت والفصل في قضايا النزاعات المتعلقه باراضي وممتلگات اهالي منطقة شملان وغيرهم واعادة الحقوق لأصحابها .
ولوح المحتجون بتصعيد إجراءاتهم التصعيدية والاحتجاجية وصولاً لنصب خيامهم والمكوث في ساحة السبعين حتى يستجاب لمطالبهم ، مؤكدين أن أبرز مطالبهم تنفيذ القصاص بحق الضابط فضل الصايدي .
وفي وقت سابق ، كشفت مصادر قبلية لحيروت الإخباري حقيقة مايحدث في همدان بمحافظة صنعاء ، عقب المعارك الدامية التي شهدتها شملان وأسفرت عن سقوط قتلى وجرحى.
وقالت المصادر أن الضابط في الأمن المركزي فضل الصايدي اعتدى على أرض تابعة لآل زياد ، يوم الثلاثاء الماضي الساعة 11 ظهراً ، فقدم إليه علي حمود زياد وابن عمه إبراهيم محمد زياد في منطقة جرب الخيل التابعة لمنطقة شملان.
المصادر أكدت أن الصايدي قام بتسوير قطعة ارض تابعة لآل زياد ضمن جمعية الجوية التي أساساً تم توقيف البناء فيها من قبل سلطات الحوثيين بسبب خلاف بين ملاك الأرض الأصليين وبين الجمعية التابعة للقوات الجوية منذ أعوام .
وفي تفاصيل الواقعة ، فقد أكدت المصادر أن آل زياد “علي وإبراهيم ” قتلوا بعد محاولتهم منع الصايدي من استحداث السور ، لتحتدم الخلافات ويقوم بإطلاق الرصاص عليهما من سلاح آلي “، ثم فر من المكان على الفور ، فيما أتى أهل القتلى وأخذوا جثث أبنائهم وأودعوهما في ثلاجة احدى المستشفيات ” ، مشيرة إلى أن اسرة القتيلين عادوا وأطلقوا قذائف ورصاص على بيت فضل الصايدي ، وقد كان منزل الأخير – خلال تلك اللحظات – خال من السكان .
مصادر مطلعة ، أكدت بأنه تم القاء القبض على الصايدي في منطقه ارتل جنوب العاصمة صنعاء .