الأخبارمحليات

تفاصيل تنشر لأول مرة .. كيف تعامل هادي مع الهاربين بعد أحداث ديسمبر وماذا حدث في القاهرة بين الرئيس وآل عفاش ؟!

حيروت – خاص

كشف محامي الرئيس السابق علي عبدالله صالح ، اليوم السبت ،  عن  موقف الرئيس عبدربه منصور هادي من توحيد الصف الجمهوري ، واصفا ماأورده في منشوره ب ” التفاصيل التي تنشر لأول مرة ” .

وقال المحامي محمدالمسوري ، في منشور مطول على حسابه في فيسبوك رصده حيروت الإخباري ، بأن العميد ناصر عبدربه منصور هادي ” إتصل بي ولأول مره يتصل بي شاكراً الجهود المبذولة والخطوات التي نقوم بها
وأبلغنا تحيات رئيس الجمهورية ودعمه لما نقوم به من خطوات عملية بهدف توحيد الصف الجمهوري بإعتباره القوة الوطنية التي ستنهي الإنقلاب “، وفق تعبيره .

واضاف :” وقد إلتقيت بالعميد ناصر مرة وكان يسأل بإهتمام عما وصلنا إليه ويؤكد بأن الرئيس متطلع لنتائج طيبة.
هذا ما وصلني من الرئيس ونجله ناصر ومدى حرصهم على توحيد الصف وإلى أين وصلنا ، ولكننا وصلنا لطريق شبه مسدود .

وأشار المسوري إلى أن الدكتور عبدالله العليمي تواصل معه مؤكداً” بأن رئيس الجمهورية مع الفريق في كل ما يقوم به من أجل توحيد الصف الجمهوري ، وهو وقبل غيره من أبلغني بملاحظة على مشروع الوثيقة التي أعدها الفريق طالباً إضافتها وتناقشنا حولها “.

وتابع :” كان الإتفاق معه على أن يكون الرئيس آخر من يلتقي به الفريق لنقدم له خلاصة ما توصلنا إليه من كل الأطراف مع ملاحظاتهم ومقترحاتهم والوثيقة بصورتها شبه النهائية ، ولكننا توقفنا بعد ذلك كما أسلفنا بسبب كورونا وبسبب من رفضوا الإلتقاء بالفريق.

المسوري لفت بأنه بعد الثاني من ديسمبر 2017م وجه رئيس الجمهورية بتوفير الدعم الكامل لكل المؤتمريين الهاربين من الحوثي وتوفير السكن والمصاريف وكل ما يلزم في كل المناطق التي فروا إليها في عدن ومأرب وغيرها وفعلاً تم توفير كل ذلك من قبل رئيس الوزراء حينها الدكتور أحمد عبيد بن دغر ، مضيفاً :” كان هناك إهتمام غير عادي من الرئيس ونائبه ورئيس الوزراء ، وصرفت مبالغ كبيرة وللأسف الشديد إستولى بعض الهاربين على بعضها في عدن كما أخبرني بعض الهاربين وقام أحدهم ببناء بيت في القرية وشراء أرضية في حريز وغير ذلك.

وكشف المسوري ماحدث في القاهرة في شهر أغسطس 2018م ، قائلا :”سافر رئيس الجمهورية في هذا التاريخ للإلتقاء بالقيادات والشخصيات المؤتمرية ليمد يده إليهم وليوحد الصف المؤتمري ولكنهم تكبروا كثيراً ، فتشرطوا بأن تعدل اللوحة الخلفية للإجتماع ووافق الرئيس وغيروها وعدلوها.

وتابع :” رفضت شلة آل عفاش الحضور والبقية الباقية منعهم سلطان البركاني من الحضور كما أخبرني هو شخصياً بذلك وذهب هو مع أربعة أو خمسة أشخاص وهكذا كلما حاول الرئيس وبخطوات عملية التقارب معهم رفضوا وأصروا وأستكبروا إستكبارا “.

ومشيراً إلى الرئيس هادي قال المسوري أنه  في كل خطاباته وكلماته يدعو لتوحيد الصف الجمهوري ويؤكد على ذلك ولكنهم متمسكون بالرفض يريدون منه أن يذهب لطارق ولأحمد بنفسه كما قال أحد المقربين من أحمد بأنهم يريدون من الأمير محمد بن سلمان أن يذهب هو إلى عند أحمد.

لافتاً إلى” أن أحمد للأسف الشديد يصدق مثل هؤلاء ناسياً أنه مجرد مواطن وهم رؤوساء وأمراء فمن يذهب لمن؟!

وبخصوص رفع العقوبات قال المسوري أن الرئيس هادي وافق وأحمد علي رفض ، ومؤخراً عندما تحركت روسيا لرفع لعقوبات لم يمانع الرئيس بتاتاً ووافق عليها وأنا على ذلك من الشاهدين ، حد قوله .

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى