الرياضة

صعوبات في استكمال بطولات اوروبا في ظل تفشي فيروس كورونا

حيروت – متابعات رياضية

قال الألماني تيم ماير رئيس اللجنة الطبية بالاتحاد الأوروبي لكرة القدم “يويفا” إن استئناف بطولتي دوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي وسط تفشي وباء كورونا سيكون تحديا أكبر من خطة استئناف الدوري الألماني.

وقال ماير “52 سنة” في مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ): “بالتأكيد الأمر أكثر تعقيدا. فقط بسبب قيود السفر الحالية. ربما تحتاج إلى تصاريح خاصة”.

وأضاف: “لكن الميزة هي: بسبب تأجيل هذه المباريات لوقت لاحق، هناك المزيد من الأمن في التخطيط”.

ويخطط يويفا لاستئناف منافسات الأندية عقب استكمال الدوريات المحلية، على أن تقام المباريات النهائية بنهاية أغسطس/ آب.

وأفادت التقارير أن هناك سيناريوهات متعددة لاستكمال المباريات، من بينهم إقامة دورة مصغرة في مكان واحد.

ووضع فريق محلي يترأسه ماير وهو المسؤول الطبي في الاتحاد الألماني لكرة القدم، كتيب مفصل عن كيفية استئناف البوندسليجا الشهر المقبل دون حضور الجمهور، في انتظار موافقة السلطات السياسية والصحية.

تجربة محتملة

وربما يكون دوري الدرجة الأولى الألماني أول الدوريات التي يتم استئنافها، وهو ما سيحظى بانتباه الدوريات الأوروبية الكبرى الطامحة لاستئناف مواسمها.

ولكن ماير، وهو أستاذ في جامعة ساربروكن، قال إنه ليس بالضرورة أن  تسير كل الدوريات على نهج البوندسليجا.

وقال ماير إنه لا يمكن لكل الدول أن تسير على خطى ألمانيا، فالأخيرة تتناقص بها أعداد المصابين، فضلا عن قدرتها على تنفيذ اختبارات بعدد كبير في البلاد، بعكس دول أخرى.

وأضاف: “الدول المشابهة من حيث حالات العدوى والقدرة على إجراء الاختبارات يمكنها السير على نفس النهج”.

وأشار إلى أنه بالرغم من انتقادات بعض الجهات بما في ذلك السياسيين والجماهير لم يعترض أحد على تفاصيل الفكرة الألمانية نفسها.

ضغوط وتساؤلات 

واعترف ماير بالضغوط العامة أثناء وضع الكتيب مع زملائه وأنه مقتنع أنه من الممكن أن يعمل، إذا كان كل طرف معني منضبط. وقال: “متأكد من أن هذه الفكرة بإمكانها النجاح”.

وعن الإصابات المحتملة، والتساؤلات بشأن عدد الاختبارات المطلوبة، أوضح: “بالطبع يمكنك إجراء اختبارات بشكل يومي وهو الشيء الأكثر أمنا من الناحية الطبية. ولكن هذا لا يمكن توقعه من اللاعبين، الأمر يتعلق بإيجاد حل وسط معقول”.

وتهدف مجموعة العمل ألا يدخل الفريق ككل لمدة 14 يوما في الحجر الصحي “لأن هذا سيضع ضغوط على جدول المباريات”.

وكان هناك انتقادات بشأن العدد الكبير للاختبارات، مايقرب من 20 ألف اختبار، للاعبي فرق البوندسليجا والدرجة الثانية، وأنهم سوف يعوقون قدرة المختبرات.

ولكن ماير قال إن المختبرات “لا ترى أن هذا مشكلة” لأن فقط 2000 اختبارا سيجرى خلال الاسبوع، بسعة مختبر 818 ألف في تلك الفترة، وترتفع.

وحث ماير الفرق على لعب مباريات تجريبية قبل استئناف الموسم، لنعرف ما إذا كان تم استيفاء معايير النظافة والمعايير الأخرى من عدمه.

وتم رفض المقترحات بأن يرتدي اللاعبين واقي للوجه والابتعاد عن بعضهم البعض خلال الركلات الحرة.

وقال ماير: “الافتراض الأساسي كان: أن يظل كل شيء دون تغيير على أرض الملعب”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى