الأخبارمحليات

محامي الرئيس صالح : هؤلاء من يقف وراء عرقلة المصالحة بين المؤتمر والإصلاح

حيروت – متابعات

كشف محامي الرئيس السابق، محمد المسوري، عن الأطراف التي ترفض المصالحة الوطنية، وتوحيد الصف الجمهوري.

وقال المسوري، إن عددًا من أجنحة المؤتمر ترفض فكرة المصالحة، والتفاعل مع الفريق، مشيرًا إلى أن موقف رئيس مجلس النواب سلطان البركاني، كان أحد أبرز المواقف السيئة بهذا الخصوص.

وأشار المسوري إلى أن رئيس مجلس الشورى، أحمد عبيد بن دغر، ورئيس حزب الإصلاح محمد اليدومي، أعلنا الموافقة الكاملة على المصالحة، بينما رفض سلطان البركاني رفضاً قاطعاً أن يلتقي بالفريق أو حتى الاطلاع على الوثيقة رفض بصفته المؤتمرية وبصفته الرسمية البرلمانية .. مضيفًا: “وعندما اتصل به الأستاذ عمر المرشد نال الفريق منه ما نال من اتهامات وإساءات نتركها للزمن”

وقال المسوري في مقال مطو: ” يسألني البعض دوماً.. لماذا تهاجم وتنتقد قيادات المؤتمر ولا تهاجم وتنتقد قيادات الإصلاح؟! مع أنني أنتقد بعض القيادات لا جميعهم.أزعجوني كثيراً بهذا السؤال”.

وأوضح أن: “الجواب باختصار: فريق توحيد الصف الجمهوري عندما التقى بقيادات الدولة وكثير من قيادات المكونات السياسية وعرضنا عليهم مشروع وثيقة توحيد الصف الجمهوري التي أعدها الفريق بهدف ترك خلافات الماضي وتوحيد الجهود لإنهاء الإنقلاب وإستعادة الدولة”.. مضيفًا: “قال الدكتور أحمد بن دغر.. نحن معكم وموافقين على توحيد الصف الجمهوري بل ونسعى لذلك منذ زمن وبكل قوة وأرجو أن تستمروا ولا تتوقفوا مهما كان حجم الصعوبات التي ستواجهكم فهذا حلمنا جميعاً وبارك الله في جهودكم.. وقال الأستاذ محمد اليدومي: نحن معكم ومع مساعيكم لتوحيد الصف الجمهوري ومستعد الأن أوقع على الوثيقة التي جئتم بها ودون أن أطلع على ما فيها فيكفينا ما حل بالوطن والشعب والحل في تكاتفنا جميعاً في مواجهة الإنقلاب”.

وتابع: الشيخ سلطان البركاني.. رفض رفضاً قاطعاً أن يلتقي بالفريق أو حتى الاطلاع على الوثيقة رفض بصفته المؤتمرية وبصفته الرسمية البرلمانية وعندما اتصل به الأستاذ عمر المرشد نال الفريق منه ما نال من اتهامات وإساءات نتركها للزمن.. مؤكدًا الكشف عن آراء بقية القيادات في وقت لاحق”. وقال: (وسنتحدث قريباً عن بقية القيادات التي التقينا بها ونفصل موقف كل طرف وكلها إيجابية باستثناء التالي ذكرهم ومن هم في توجههم)

وقال المسوري: “وعندما تواصلنا مع قيادات المؤتمر في القاهرة وأبو ظبي والساحل الغربي ومسقط وغيرها..لم نجد منهم جواباً والبعض وضع شروطاً فاستجبنا لها فتراجعوا عنها والبعض تسوف وتسوف.. وأرسلنا لهم جميعاً نسخة من الوثيقة التي تجاهلوها تماماً وكل شيئ موثق”.

واستطرد قائلًا: “بالمجمل رفض واضح منهم وقد أعلنوها مؤخراً وصراحةً بأن هدفهم إسقاط الشرعية أي أنهم ليسوا مع توحيد الصف”.

وتابع: وجوابي هنا على التساؤلات المستمرة.. الإصلاح وافق على توحيد الصف الجمهوري ووافق على التوقيع على الوثيقة دون أن يطلع عليها.. ليس فقط الأستاذ محمد اليدومي والأستاذ عبدالرزاق الهجري الذي كان حاضراً اللقاء وأعلن ذات الموقف وبشدة بل ومن كل قيادات الإصلاح الذين التقينا بهم وتحدثنا معهم.

مضيفًا: فعلى ماذا نهاجمهم وننتقدهم؟! أنكذب ونقول لكم أن الإصلاح وقياداته رفضوا توحيد الصف الجمهوري وتركوا معركة الدفاع عن الوطن والشعب؟! بالله عليكم أيش نقول أيش نكتب؟! ألا تعرفون بأنهم لازالوا لليوم منتظرين منا أن نأتيهم بالرد من قيادات مؤتمر القاهرة وأبوظبي ومسقط ومن إليهم. ونحن لليوم لا نعرف كيف نرد عليهم جالسين نتعذر بكورونا وهم منتظرين أصحابنا يوافقوا على الإتفاقية أو حتى يناقشوها أو يرسلوا ملاحظاتهم عليها على الأقل.

واختتم المسوري مقاله التوضيح: نحن بأمس الحاجة وبعد هذه المكاشفة إلى أن يجلس جميع الجمهوريين الأحرار على طاولة واحدة لمواجهة المخططات التي تحاك ضد الجميع حتى من يشارك في المؤامرات هو هدفٌ لها أيضاً.. صحيح أن هذه المكاشفة اليسيرة موجعة ومؤلمة للبعض ولكنها الحقيقة..وسيسير مركب الأحرار ومن أراد الذهاب بعيداً فهو الخسران.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى