الأخبارمحليات

تعرف على السلاح الفتاك الذي رفعه الحوثيون في وجه أنصار الرئيس الراحل صالح “وثيقة “

حيروت – خاص

رفع الحوثيون السلاح الذي يستخدمه جميع اليمنيين على بعضهم  أوقات النزاعات والحروب والتوترات لإثارة راي الشارع اليمني ضد الطرف الآخر .

سلاح الأصول والانساب الذي دائماً  ماينجح في إثارة الشارع وصرف النظر عن القضايا الرئيسية ، فخلال توتر شاب هذه الفترة التي تزامنت مع احتفال المؤتمر بذكرى تأسيسه الـ39 ، أصدر أحد مشايخ سنحان  ، مسقط رأس الرئيس السابق ،  عرف بـ “شيخ ضمان سنحان ” وثيقة موقعة قال فيها بإن الاسم الحقيقي لعائلة عفاش هو “قرقر” .

وأوضح الشيخ عبدالقادر محمد الشاوش، والذي أطلق على نفسه شيخ ضمان سنحان “لا توجد عائلة تحمل اسم عفاش في سنحان وأن الاسم الحقيقي للرئيس الراحل هو علي عبدالله صالح قرقر.. مشيرًا إلى أن جد الرئيس الراحل وأبيه سكنوا بقايا مصنعة اليهود في قرية بيت الاحمر سنحان ولم يمض على تواجد عائلة قرقر في سنحان سوى قرن واحد ، وفق نسخة من الوثيقة حصل عليها حيروت الإخباري .

الشاوش لفت إلى أن قبيلة سنحان تعلن براءتها من “كل خائن وعلى رأسهم علي محسن والمدعو طارق وكل من ارتمى في أحضان الامارات والسعودية وامريكا واسرائيل” .

أحد الناشطين علق على الوثيقة بالقول :” كان يكفي أن يذكر الشيخ الشاوش مساوئ فترة حكم صالح وتراكمات عهده التي أوصلتنا إلى هذه الأوضاع  لإدانته ، ولايحتاج الأمر أن يستخدم “أنصار الله ” السلاح الذي اكتووا هم بناره في الحروب الستة عندما كانوا يوصفون بالفرس والمجوس “.

وأكد الناشط بأن التصعيد السياسي بين الأحزاب وارد في كل دول العالم لكنهم دائماً مايتحدثون عن ماهو مطروح على أرض الواقع وقابل للقياس ، لافتاً إلى أن الورقة الرابحة هي عند اثبات بأن الطرف الآخر قد انتهك  الدستور والقانون ، متسائلاً : متى يترك اليمنيون التشكيك بنسب بعضهم البعض ؟!

تجدر الإشارة إلى أن حزب الإصلاح كان يصف الحوثيين بالفرس أيام الحروب الستة ، كما أن الحزب نفسه رفع هذا السلاح في وجه الرئيس الراحل صالح أيام أحداث 2011 م ، حين كان يشيع بين المتظاهرين بأن صالح لاينتمي للقبائل ولكنه مزين معللاً ذلك بما قال عنه اخفاء لقبه “عفاش ” طوال فترة حكمه  ، كما أن الرئيس الراحل علي عبدالله صالح نفسه استخدم “الأصول والأنساب “للنيل من الرئيس الجنوبي علي سالم البيض وأول رئيس وزراء  لليمن الموحد حيدر أبوبكر العطاس حيث وصفهما ، خلال اتصال مسرب ، بمحافظ الضالع آنذاك علي قاسم طالب بأن أحدهما أصله “هندي ” والآخر “أندنوسي ” ، وفق وصفه .

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى