الأخبارمحليات

في ذكرى تأسيس المؤتمر .. أبو راس يعترف بالأخطاء ويعلق على أطراف 2011 ويدعو لمصالحة وتفاوض مع التحالف

حيروت – خاص

قال الشيخ صادق امين ابو راس – رئيس المؤتمر الشعبي العام في صنعاء – بأن  مسيرة المؤتمر الشعبي العام لم تكن خالية من الاخطاء والكبوات التي وصفها بالموضوعية، وعزا أسبابها إلى “طبيعة الواقع السياسي الداخلي المتأثرة بمجريات المتغيرات في محيطه الاقليمي والساحة الدولية، والى تعاطي المؤتمر مع الصعوبات من موقع‮ ماوصفه بـ” ‬المسؤولية‮ ‬الوطنية‮”.‬

وأشار أبو راس،  في افتتاحيته لإسبوعية (الميثاق) بمناسبة حلول الذكرى الـ39 لتأسيس المؤتمر الشعبي العام، في 24 اغسطس/آب 1982م، إلى أنّ المؤتمر وفي خضم التحديات والصعوبات التي واجهها، كان وما زال يغلب مصلحة الوطن وأبنائه على المصالح الحزبية الضيقة، ” وهو مالم يتوافر في بعض الأحزاب والقوى السياسية” ، وفق قوله .

ولفت إلى أن أزمة 2011م شكّلت إختباراً لهم في المؤتمر ولمن كانوا يمثلون شركاء الساحة السياسية، “فكان تغليب المؤتمر مصلحة اليمن بتنازله عن السلطة تأكيداً لهذه الحقيقة وتعبيراً عن ثقته بقدرته على أن يكون معارضةً مسؤولة” ، حد تتعبيره .

أبو راس أشار إلى أن “السلطة بالنسبة لنا في المؤتمر وسيلة وليست غاية”، منوهاً  إلى أن الأطراف الأخرى بعد استلامها السلطة لم تكن عند مستوى المسؤولية ” وغلبت مصالحها‮ ‬الحزبية‮ ‬بأنانية‮ ‬مفرطة‮ ‬لتعمق‮ ‬الأزمة‮ ‬ويصل‮ ‬بها‮ ‬الحال‮ ‬إلى‮ ‬استدعاء‮ ‬العدوان‮ ‬الخارجي‮ ‬والاصطفاف‮ ‬معه‮ ‬في‮ ‬حرب‮ ‬إجرامية‮ ‬ووحشية‮ ‬مستمرة‮ ‬للعام‮ ‬السابع‮ ‬على‮ ‬التوالي‮” .‬

أبو راس أكد بأن موقف المؤتمر الطبيعي ان يكون مع شعبه في مواجهة هذا العدوان، دون أن يتخلى عن دعوته للحوار والتصالح مع أبناء اليمن ليصطفوا جميعاً في مواجهة هذا العدوان وما زال على هذا النهج، ” داعياً للمصالحة الداخلية والتفاوض مع النظامين السعودي والإماراتي‮ ‬اللذين‮ ‬يتصدران‮ ‬تحالف‮ ‬العدوان‮ ‬على‮ ‬أبناء‮ ‬الشعب‮ ‬اليمني،‮ ‬وبما‮ ‬يصون‮ ‬سيادة‮ ‬اليمن‮ ‬ووحدته‮ ‬واستقلاله”‮ ، حد وصفه .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى