الأخبارمحليات

وجه اتهاماً “خطيراً “للرئيس صالح ووصفاً للبيض .. العطاس يكشف موقف الشيخ الأحمر من الوحدة وعن أفضل رئيس حكم جنوب اليمن”فيديو “

حيروت – خاص

استكملت قناة العربية الجزء الثاني من حوارها  مع أول رئيس وزراء لدولة الوحدة اليمنية حيدر ابوبكر العطاس  ، في برنامج الذاكرة السياسية ، مساء الجمعة ، بعد بث الجزء الأول من المقابلة الأسبوع الماضي .

وقال العطاس في لقائه بأنه  حاول إصلاح ماافسدته تداعيات أحداث حرب يناير  1986م ، عبر محاولته إلزام التيارات السياسية المختلفة بانتهاج حركة إصلاح سياسي ، لافتاً إلى أنه اشترط أن يرأس مجلس الشعب مقابل أن يتم بث نشاطاته على شاشة التلفزيون لكي يرى الشعب مايقوم الساسة بعمله ، لافتاً إلى أن طلبه قوبل بالقبول قبل ان يتم رفضه لاحقاً ، حد قوله .

وفي حديثه عن أحداث 86 م، قال أو رئيس للوزراء في دولة الوحدة أن الأحداث السياسية اللاحقة كانت نتاجاً وتداعيات لما شهده تاريخ 13 يناير ، مشيراً إلى أن الأطراف الأخرى أو ماعرف بـتيار “الطغمة ” كانت تنوي الإجهاز على الرئيس علي ناصر محمد ورفاقه وهم ماعرف بـ”الزمرة ” والأوضاع كانت متوترة أساساً ، والرئيس علي ناصر  لم يكن صاحب قرار تفجير حرب 1986م ، في إشارة إلى أن الحرب فرضت على تيار “الزمرة ” .

واتهم العطاس تيار ” الضالع ، ردفان ، يافع ” وهم من عرف بـ”الطغمة ”  بأنهم لم يتركوا فرصة للمصالحة والتسوية السياسية .

العطاس أوضح بان وزير الدفاع علي عنتر والرئيس علي سالم البيض هم من أعادوا عبدالفتاح اسماعيل إلى عدن  ، مشيرا إلى أنهم من قام بإخراجه وأعادوه لاحقا لأسباب سياسية .

العطاس  وجه اتهاماً لعلي عبدالله صالح بالتورط في أحداث يناير 1986 وأن القيادات التي حكمت الجنوب لم تكن تفقه “كثيراً ” في السياسة  .

وفي حديثه عن فترة الإزدهار في الجنوب ، قال العطاس بان علي ناصر محمد دشن حركة انفتاح وتغيير في جنوب اليمن  وكان يريد بناء دولة حقيقية على أرض الواقع وانفتح على الكثير من الدول ، مشيداً به ومؤكداً بأنه  كان طرفاً سياسياً معتدلاً وشهد عهده تنفيذ المشاريع التنموية الكبيرة .

في المقابل ، قال العطاس بأن حركة التغيير التي قادها علي ناصر محمد اصطدمت بالمتطرفين مشيراً إلى أن الرئيس البيض كان متطرفاً في مواقفه السياسية .

وحول الوحدة مع الشطر الشمالي من الوطن قال العطاس ان قوى سياسية في الشمال كانت متخوفة من الوحدة وترفضها ، موضخاً بأن الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر وقوى أخرى كانت رافضة للوحدة ، في اشارة إلى التيار الديني في الشمال الذي كان يقوده رجل الدين “عبدالمجيد الزنداني ” .

ويوم الجمعة قبل الماضية ، أثارت مقابلة حيدر أبوبكر العطاس في برنامج “الذاكرة السياسية، على قناة العربية ،  الجدل في الاوساط السياسية الجنوبية وخصوصاً قيادات الإنتقالي الذين انقسموا بين مندد بقناة العربية التي استضافت العطاس متهمين القناة بإثارة الفتنة ، وبين من شبه أول رئيس وزراء لدولة الوحدة ب”عفاش ” وبين ملتزم بـ”الدبلوماسية ” في تصريحاته .

إليكم فيديو المقابلة في جزئها الثاني :

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى