حيروت – خاص
بعث سياسي وحقوقي في العاصمة صنعاء ، الجمعة ، مناشدة عاجلة لأهل المغدور به عبدالله الأغبري ، عقب توارد أنباء عن قرب موعد تنفيذ حكم الإعدام .
وطالب رئيس مركز الرصد الديمقراطي عبدالوهاب الشرفي ، في رسالة بعثها لأولياء الدم “أسرة الأغبري ” نشرها على وسائل التواصل الإجتماعي ، بالعفو والقبول بالدية المغلظة .
الرسالة أحدثت جدلاً واسعاً على وسائل التواصل الإجتماعي بين مؤيد لها ومعارض يطلب القصاص نتيجة لحجم الجرم الكبير الذي ارتكبه صاحل محل الموبايلات السباعي ورفاقه في حق الأغبري ، وشهد على تلك الجريمة البشعة كافة اليمنيين الذين سخطوا بصورة لم يسبق لها مثيل على القتلة .
حيروت الإخباري يعيد نشر نص رسالة الشرفي :
” يااهل الأغبري قتل ابنكم مظلوما و بصورة غاية في القساوة تاثر لها المجتمع بكله ورغم كل الصعوبات صمدتم وتمسكتم بالقصاص وذاك حقكم ونعم مافعلتم . والان صدرت احكام القصاص و صادق عليها رئيس المجلس السياسي و القصاص قد استحق ولم يتبقى الا التنفيذ ولا يمنعه عن القتلة اليوم مانع والزجر و الردع حصل واصبح القتلة عبرة لكل قاس ومستقو على الضعفاء .
اليوم وقد بات حق القتيل بيدكم و القتله ادينوا و تمت المصادقة على التنفيذ والذي لا يمنعه اليوم الا فضل ورحمة اهل الاغبري رحمه الله ، فضلمهم، ورحمتهم نساء سترمل و اطفال سيتيتموا .
يااهل الاغبري من احيا نفسا فكانما احيا الناس جميعا وبيدكم اليوم فقط لا غيركم ان تحيوا نفوسا قد اجرمت وكانت قاسية نعم ولكن لها نساء واطفال سيظلموا ، اعرف انكم لستم السبب والسبب هي هذه الرقاب نفسها ، لكن بيدكم ان تتفضلوا و ترحموا و تصنعوا بيضاء يحدها لكم الله وخلقه وتحيوا هذه النفوس وتقبلوا بالديات مغلظة واحيائها كانه احياء للناس جميعا .
يا اهل الاغبري الردع حصل بوصول القضية الى مرحلة التنفيذ الذي لايمنعه مانع و الردع ايضا فوق ذلك لكم تحقيقه بديات مغلظة ، والقصاص لن يعيد لكم ابنكم رحمه الله ، وقد اخذتم حقه ناجزا ورؤوس قتلته اليوم بين ايديكم ، وبايديكم اليوم ان تقدموا لابنكم ماهو اكبر من القصاص وهو العفو تفضلا ورحمة لنساء واطفال سيلحقهم ويل وليس لهم ذنب .
يااهل الاغبري من عفى واصلح فاجره على الله ، و العفو اليوم بيدكم و الاجر بيد الله عز وجل ومن يعطي عطاء ملك الملوك اذا تفضلتم ورحمتم نساء واطفال مسلمين كما انتم مسلمون ويمنيون كما انتم يمنيون و معرضون لاذى لاذنب لهم فيه وكما كنتم اهل للتمسك والقوة والحزم و الاستبسال حتى وصلتم لحقكم الناجز انتم اهل المروءة والعفو و الاحسان والفضل و احتسبوا هذا الفضل والرحمة بما يمكن ان يقابله ملك الملوك ان عفوتم واصلحتم ورضيتم منه بالاجر الذي وعد به .
يا اهل الاغبري اعطيتم الناس درسا في التمسك بالحق رغم كل الصعاب وهيأ الله عز وجل لكم فرصة لتعطوهم درسا في العفو عند الاقتدار .
يااهل الاغبري منن الله عز وجل عليكم كبيرة من تسجيل القتل الى خروج التسجيل رغم محاولة اعاقته الى التفاف الناس حولكم وتسخيرهم لنصرتكم الى محاكمة تمت رغم محاولات اعاقتها الى حكم لكم بحقكم و الى المصادقة عليه و قيامه حق ناجر لايمنعه مانع و من منّ عليكم بكل هذه النعم يرغبكم في العفو و الاصلاح و القبول ورضى نفوسكم بالاجر منه ومن اعظم اجرا من الحي القيوم .
يا اهل الاغبري ان قاصصتم فذاك حقكم وان عفوتم فذلك حقكم و فضلكم ورحمتكم لنساء واطفال لاذنب لهم ، اناشدكم الفضل والعفو والقبول بالديات وعتق اربع رقاب ليس لاجلها وانما لاجل من ورائها من نساء واطفال .. والله المستعان و نعم المولى ونعم النصير .