اخبار مميزة

اللواء الركن خالد القملي يشكر كل من عزاه في وفاة والده

بعث رئيس مصلحة خفر السواحل اليمنية اللواء الركن خالد القملي ، برقية شكر وعرفان، ردًا على برقيات التعازي والمواساة التي تلقاها في وفاة والده المغفور له بإذن الله تعالى اللواء “علي القملي” الذَي وافته المنية إثر مرضٍ عضال.

وجاء في نص برقية الشكر والعرفان على التعازي الآتي:

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله الذي لا يُحمد على مكروه سواه وهو القائل في محكم التنزيل :
(وبشر الصابرين الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنا إِلَيْهِ رَاجِعونَ أُولئكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ).
صدق الله العظيم

يطيب لي وأصالة عن نفسي ونيابة عن عائلتي وكافة آل السناني ، أن اتقدم بجزيل الشكر والتقدير والعرفان لكل من قدم لنا التعزية الصادقة والمؤاساة الحسنة في مصابنا بوفاة فقيدنا الراحل الوالد اللواء/ علي محمد صالح القملي ، رحمة الله عليه الذي توفي مساء السبت الماضي.

شكراً لكل من قدم لنا واجب العزاء وواسانا وشاركنا حزننا في مصابنا الجلل سواء بالمشاركة في مراسيم الدفـن أو الحضور إلى أماكن إستقبال العزاء سواء في العاصمة عدن أو العاصمة المصرية القاهرة أو من خلال الاتصال الهاتفي من داخل الوطن ومن خارجه أو عبر الرسائل أو من خلال الكتابة والمشاركة بالموقع الرسمية ومواقع الأخبار والتواصل الاجتماعي أو من خلال برقيات التعازي .

شكراً لكم جميعاً بدءاً من رئيس الجمهورية حفظه الله، مروراً بجميع قيادات الدولة والقيادات العسكرية والأمنية ، وكافة القوى والمكونات الوطنية، والمشايخ والشخصيات الاجتماعية والاعتبارية، والنشطاء والإعلاميين وجميع من شاركنا من الإخوة المواطنين.

شكراً لكم أيها الإخوة والأصدقاء على مشاعركم الصادقة والطيبة ومبادلتنا الحب والتقدير فلقد تركت مشاركتكم هذه أثراً كبيراً في نفوسنا…

نسأل الله أن يجازيكم عنا خير الجزاء وأن لا يريكم أي مكروه في ذويكم ،كما نسأل الله عز وجل أن يتغمد والدي بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته ويجعل قبره روضة من ريـاض الجنة، إنه على كل شيء قدير.

أستسمحكم العذر في التقصير وأقول للجميع: شكر الله سعيكم وعظم أجركم وجزاكم الله عنا خير الجزاء و”إنَّا لِلّه وَإنَّا إِلَيّه رَاجِعُون”.

أخوكم:
اللواء الركن خالد علي محمد القملي
رئيس مصلحة خفر السواحل اليمنية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى