حيروت – وكالات
أثارت تصرفات طالبان عقب دخولهم العاصمة الأفغانية كابول وسيطرتهم على القصر الرئاسي والمرافق الحكومية جدلاً واسعاً ، خصوصاً وأنهم معروفون بالتشدد في المسائل الدينية .
ونقلت وكالات أنباء عالمية أن طالبان طلبت من وسائل الإعلام الأجنبية الإستمرار في اعمالهم ، كما ابقوا على عمل السفارات والقنصلات الاجنبية ، وطلبوا من القنوات الفضائية الأفغانية استمرار بثهم ببرامجهم المعتادة .
كما نقلت وكالات الأنباء عن مصادر قولها أن طالبان لم تستعدي الجنود الأمريكيين الذين بقوا في مطار كابول بعد سيطرة الحركة على العاصمة كابول كما بثوا خطاباً مطمئناً للمجتمع الدولي .
مصادر إعلامية أكدت أن قيادات الحركة اعتذرت عن انزال رايات الشيعة الخاصة بعزاء الإمام الحسين من قبل بعض من وصفتهم بـ”المتطرفين ” بل ذهبت قيادات الحركة إلى ابعد من ذلك عبر مشاركة القيادات شيعة افغانستان في عزاء عاشوراء بمدينة مزار شريف .
خطوة يعتقد البعض أنها مؤقتة مترقبين عودة الحركة لقمع الأصوات المعارضة وفرض قيود على الحريات بمختلف أنواعها ، بينما يراها آخرون أنها اعتدال في مسار الحركة تكيفاً مع المتغيرات التي طرأت في في العالم ككل .