الأخبارمحليات

تعليق قيادي في “الحراك” على دعوة “الانتقالي” المتأخرة إلى الحوار

حيروت- متابعات

علق قيادي في الحراك الجنوبي على دعوة المجلس الانتقالي الجنوبي إلى الحوار.

وتحدثت العديد من وسائل الإعلام عن الدعوة التي قيل إن المجلس الانتقالي بجنوب اليمن قد أطلقها من أجل حوار جنوبي- جنوبي لرأب الصدع الداخلي، لكن تباينت ردود الأفعال حولها ما بين تأييد مطلق ومشروط، ورفض من البعض. فلماذا أطلق الانتقالي دعوته في هذا التوقيت وما مدى تقبل القوى السياسية لها؟

دعوة مكررة

وقال رئيس تجمع القوى المدنية الجنوبية “الحراك الجنوبي السلمي”، عبد الكريم سالم السعدي، إن دعوة الانتقالي مكررة وليست جديدة، وهذه تقريبا اللجنة الثالثة التي يشكلها الانتقالي، وللأسف تتكرر فيها نفس الأخطاء التي تفشلها وهي في المهد.

وتابع في حديثه لـ”سبوتنيك”، تأتي اللجنة الثالثة الجديدة في ظل ظروف سياسية معقدة على مستوى المشهد العام، وفي ظل صراع جنوبي- جنوبي يعلن عن نفسه في كل لحظة، و ظروف يمر بها مكون الانتقالي، تنوعت ما بين الاستقالات والانسحابات والانقسامات الداخلية، المبنية على أسس الرفض لإنزواء هذا المكون في زوايا المناطقية المُظلمة، وكذلك الرفض لسياسات هذا المكون وكذلك الرفض للاستسلام المُذعن للدور الإقليمي الذي يُمارس على بعض شخوص قياداته.

أسس وثوابت

وأكد السعدي، نحن في الحراك الجنوبي السلمي “تجمع القوى المدنية الجنوبية”، كنا ومازلنا ننادي بضرورة الحوار الوطني الجنوبي، وقد أوضحنا الأسس والثوابت والآليات التي يجب أن يقوم عليها هذا الحوار، والمتمثلة في ترك ممارسة القوامة على الحوار وتصحيح الأخطاء التي تساهم في خلق الفرقة الجنوبية على الأرض، والقبول بالتمثيل الوطني العادل لمحافظات الجنوب”وذلك وفقا للمساحة والسكان وسنظل متمسكين بهذه الشروط، لأننا سبق لنا في الجنوب وجربنا الاستقواء بالخارج ضد بعضنا، وفشلنا وحولنا وطننا إلى حديقة خلفية لمن استقوينا بهم ضد بعضنا، وجربنا اختطاف التمثيل والقرار الجنوبي عنوة وتصادمنا وتقاتلنا، وفي نهاية الأمر أيضا فشلنا، ولم يعد أمامنا اليوم، سوى أن نجرب التوافق فيما بيننا والقبول ببعضنا”.

وأشار رئيس تجمع القوى المدنية، إلى ترحيبهم بالحوار الجنوبي المبني على الشروط التي تضمن له النجاح، وليس على أساس تشكيل اللجان الخاضعة لامزجة ومشاريع الأحزاب والمكونات المتصارعة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى