الأخبارمحليات

قيادي في المجلس الإنتقالي يستقيل من منصبه ويبعث برسالة إلى الزبيدي “النص “

حيروت – خاص

استقال القيادي في المجلس الانتقالي  العميد حيدره الجحما من منصبه في المجلس الانتقالي.

ويشغل الجحما الذي سبق له تولي عدة مناصب حكومية منصب عضو الجمعية الوطنية للمجلس.

وقال الجحما في رسالته: “‏
بسم الله الرحمن الرحيم
الاخ عيدروس قاسم الزبيدي رئيس المجالس الانتقالي
حياكم الله
الموضوع الاستقالة
كان لنا الشرف بوجودنا في المجلس الانتقالي خلال تلك السنوات إلى جانب كوكبة كبيرة من المناضلين الاوفياء، حيث كان يحدونا الامل أن نكون عامل مساعد في تطوير عمل المجلس الانتقالي الى جانب الأخرين وكذا العمل من أجل ردم الهوة والخلافات بين أبناء الوطن في ظل الظروف الصعبة والحرب التي تعيشها البلاد منذ أكثر من ست سنوات وما وصلت آلية من أوضاع مزرية تستدعي الوقوف والاستنهاض بمسؤولية لانقاذ ما يمكن إنقاذه.

لقد حرصنا أن تكون محافظة أبين حاضرة في المجلس بقوة كما يجب وليس كما ارد لها الأخرين الذي كانوا السبب في إضعاف دور المجلس الانتقالي وليس اضعاف دور محافظة أبين باعتبارها الرقم الصعب في اي معادلة وهي من تصنع التحولات في كل المراحل مع بقية المحافظات الأخرى وليس بإمكان أي طرف تهميش محافظة أبين.

عملنا بكل إخلاص حسب ظروفنا المتواضعة وعلاقتنا الواسعة كغيرنا من أعضاء المجلس الانتقالي واعضاء الجمعية الوطنية وواجهنا الكثير من المشاكل والاحرحات وخاصة من أبناء محافظة أبين المدمرة والجريحة حيث يعاني أبناء المحافظة الكثير. والكثير من المشاكل وخاصة أسر الشهداء وكذا والجرحى وكذا بعض الشخصيات الذي يعانون من بعض الأمراض ويعجزو عن تكاليف العلاج ومات الكثير منهم دون أن يلتفت لهم أحد وهذا يجعلنا نعيش وخز في الضمير بسبب الإهمال الذي يتعرض له الكثير من المناضلبن ليس في أبين ولكن في كافة المحافظات وبعد أن أصبحت العناية محصورة في القرابة و العلاقات والمحسوبية والمصلحة والمجاملات.

ولهذا وجدنا أنفسنا عاجزين ومقصرين في معالجة اي قضية حيث مكثنا عامين لإيصال قضية أسرة الشهيد العقيد حسين علي حسين الشرفاء اليكم
الذي قدم حياته للدفاع عن عدن وكذا استشهاد والده في مطار عدن الباسلة وتم ذلك اللقاء بعد عامين ولم يكن باالمستوى المطلوب الذي يتناسب مع تضحيات تلك الأسرة المناضلة التي قدمت الكثير والكثير للوطن..

وهذه ماهي الا واحدة من القضايا والمشاكل
وتليها قضية الاخ الاستاذ علي الحكم رئيس الدائرة التنظيمية مديرية زنجبار الذي يعاني من الكبد وظل يتردد على المجلس أكثر من سته شهور دون أن يجد من بتفهم لحالته الصحية الصعبة وظروفة الصعبة حيث يحمل رساله من رئيس فرع محافظة أبين
وعند تسليم الرساله اليكم رفضت رفضا قاطعا دون تقرها
وهذا يوحي أن لا مكان
لمثل تلك القضايا مع علمنا أن الأخرين يحظون بالرعاية الصحية من قبل المجلس .

وهي رسالة جعلتنا نغسل يدنا ومن هنا شعرنا أن البقاء في المجلس لا قيمة لة ولا جدو منه إذا ماكنا لخدمة الناس رغم ان تلك القضايا إنسانية بحته كان يجب التفاعل معها وهذا جعلنا نشعر بصدمة كبيرة من انزعاج القيادة من تلك القضايا وهو مؤشر سلبي.

كما أننا نشكركم على الاستجابة في تقديم مساعدة لأسرة الفقيد الشيخ الخضر علي بن ناصر جبران شيخ قبيلة العجادنة وهذا يصب في ميزان حسناتكم
و يحسب لكم اخي الرئيس.

الاخ رئيس المجلس.
عليك أن تعلم انكم اليوم محاط بحاشية جعلتكم بعيد الناس وأصبح اللقاء معاكم يحتاج إلى شهور والى وساطة من العبار الثقيل نتمى منكم أن تعيد النظر في محيطكم وهذا نصيحه لوجهة الله
حتى تعود كما كنت فقوتكم من الشعب وليس من الأقارب والانساب اوأصحاب المصالح.
الامر الآخر عليك أن تغلق أذنيك من الواشين والمطبلين
اذا ما اردت النجاح مره اخرى نعتذر عن أي تقصير تجاه أي إنسان سوى من المجلس أو خارج المجلس سوى من أبين أو من خارج محافظة أبين
وفي الاخير الإنسان يظل انسان ويستطيع خدمة وطنة من اي موقع ومن اي مكان فاالوطن ليس ملك فئة. ولا منطقة
ولا تيار ولا مكون الوطن للجميع
وستبقى علاقتنا الأخوية والانساية بكم وبكل الشرفاء
في هذا الوطن.

نحن ولله الحمد نمتلك علاقات واسعه مع كل القوى وكل الرموز وكل المكونات..
ويمكن ان يكون لنا دور في تقربب وجهات النظر حيث سنكون مستقلين وعلى مسافة واحدة من كل المكونات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى