الملتميديا

من يسعى للتجسس على مؤسس تيلجرام ؟

حيروت – متابعات تقنية

 

يعد تطبيق تيليجرام واحدًا من أبرز تطبيقات التراسل على الإطلاق. حيث يوفر التطبيق مميزات غير متواجدة في أيٍ من منافسيه. وهي التي تشمل فتح الحساب على عشرات الأجهزة، حفظ الملفات الهامة، مجموعات بخواص مميزة، والمزيد.

وقد ظهر رقم الهاتف الخاص بمؤسس تيليجرام ورئيسه التنفيذي بافيل دوروف ضمن قائمة بأرقام هواتف تستهدفها برمجية بيجاسوس الخبيثة، والتي تستخدم في التجسس.

ويتم تطوير هذه البرمجية من طرف مجموعة تعرف باسم NSO Group، والقائمة المسربة تتضم 50,000 رقم هاتف مستهدفين للتجسس من خلال برمجياتها، ومن بينهم كان رقم دروف.

تجسس شركة NSO على بافيل دوروف

ظهور رقم هاتف دوروف ضمن الأرقام المستهدفة يعني أن أحد عملاء NSO Group الإسرائيلية قد دفع في مقال التجسس عليه وتتبعه. وهذا ما قد تم كشفه في تقرير عن الجارديان.

وتعمل شركة NSO Group في هذا المجال بشكل رئيسي. كما تصنف نفسها بأنها “شركة مراقبة”، وقائمة الأهداف التي تم الكشف عنها تتضمن أشخاص في غاية الحساسية. من بينهم عدد من رؤساء الدول، رؤساء وزراء سابقين، صحفيين، محامين، والمزيد.

وحتى وقتنا الحالي لا أحد يعلم سبب التجسس على مؤسس تيليجرام. وبالطبع لا توجد أي تصريحات أو معلومات رسمية. إلا أن إدراجة إلى قوائم NSO قد تم بعدما غيّر محل إقامته رسميًا من فنلندا للإمارات العربية.

وإضافة دوروف لقائمة مثل تلك يثير الكثير من الشكوك. خصوصًا أن تطبيق تيليجرام الذي يديره يقدم مستوى مرتفع من الأمان والخصوصية.

وعند سؤال NSO عن الأمر لم تقدم الشركة إجابات شافية. وقد مالت الشركة إلى نفي كل الادعاءات. هذا كان قبل أن تعلن الشركة رسميًا أنها لن تعلق على أي تساؤلات صحفية في المستقبل.

وقد أعلنت الشركة الإسرائيلية أن الأرقام المسربة هي أرقام الأشخاص المستهدفين بعملية المراقبة. وهذا لا يعني بالضرورة أنه يتم استخدام برمجيات بيجاسوس في التعامل معهم.

من يدفع للتجسس على مؤسس تيليجرام

لا أحد يعلم من هو عميل شركة NSO الذي يستهدف بافيل دوروف. إلا أن أصابع الاتهام قد توجهت ناحية مارك زكربيرج. وهذا لأن تطبيق تيليجرام هو منافس رئيسي لواتساب.

ومن ناحية أخرى، مر دوروف بمشاكل عديدة مع بلده الأم روسيا في وقت سابق وذلك بسبب تطبيق تيليجرام وبسبب شبكة vKontakte الاجتماعية التي أسسها وأدارها لسنوات طويلة.

 

المصدر : ait news

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى