الأخبارتقارير وتحليلاتمحليات

تعرف على شخصية الرجل الأول في حضرموت الذي يهدد عرش المحافظ البحسني

حيروت- خاص

إلى ماذا يسعى مدير فرع شركة النفط بساحل حضرموت المدعو خالد العكبري؟! وهل يريد أن يبيّن أنه الرجل الأول في حضرموت؟ وكيف قام بتحويل فرع الشركة لما يشبه الملكية الخاصة !!.

إن الزيادة التي أقرها مدير فرع شركة النفط في ساحل حضرموت  العكبري في سعر المشتقات النفطية بواقع [ 100 ريال يمني ] في كل لتر بترول و ديزل ، ليصبح سعر اللتر الواحد [ 600 ريال يمني ] بدلاً عن السعر السابق [ 500 ريال يمني ] للتر ؛ معللاً هذه الزيادة – حسب التصريح الصادر عن الشركة – بإرتفاع سعر برميل النفط عالمياً !! ، وكذلك الزيادة في سعر الصرف المحلي !!.

أولاً : لا توجد زيادة في سعر النفط العالمي ذا المواصفات العالمية خلال الفترة الحالية ومنذ الشهر الماضي!

ثانياً : تراجع العملة المحلية أمام الدولار منذ نهاية شهر مايو إلى الآن تقدر بحوالي 4%، بينما الدكتاتور خالد العكبري وعبر فرع شركة النفط بالساحل الحضرمي قد أقرّ الزيادة في سعر المشتقات النفطية بنسبة 20% في اللتر الواحد، وهذا قرار جائر يسحق من خلاله المواطن، فالزيادة غير مبررة إطلاقاً.

ثالثاً: السعر السابق للمشتقات النفطية [ 500 ريال يمني ] للتر الواحد يعتبر أيضاً مبالغاً فيه وعالي جداً نظراً لنوعية المشتقات النفطية المستوردة إلى داخل اليمن، فهذا السعر يعتبر مربح حتى ولو كانت المشتقات النفطية وفق أعلى المواصفات !!

رابعاً : يبدو بأن مدير فرع شركة النفط بالساحل يريد أن يوصل رسالة إلى الرئاسة والتجار ودول التحالف بأنه صاحب والرجل المسيطر على المحافظ فرج سالمين البحسني بمعنى أنه الرجل الأول في المحافظة ، خاصة مع التسريبات التي تقول بأن أيام فرج البحسني باتت معدودة وأن تغييره قادم لا محاله وأن الرئاسة تبحث عن بديل له ، ومن الواضح أيضاً أن البحسني يهمه فقط عدم نقصان حصته من دخل شركة النفط التي يوفرها له العكبري .

خامساً : خالد العكبري جعل من فرع شركة النفط بالساحل مثل الملكية الخاصة وليست حكومية عامة ؛ الفضيحة المدوّية التي كشفت عنها وسائل التواصل الإجتماعي والتسريبات التي تم التحقق منها من بعض الصحفيين حول توظيف العكبري لأقاربه في الفرع دون عن المستحقين وفق قانون الخدمة المدنية وكذلك التواطؤ الكبير منه في توظيف المحسوبين الذين تربطه معهم ومع من خلفهم مصالح خاصة في نهب المال العام وجعله بين الخواص على حساب الناس والمصلحة العامة ، وقد ضجت وسائل التواصل والمواقع بهذه الأخبار مما أثار إستياء شعبي كبير .

سادساً : شركة النفط بساحل حضرموت على تواطؤ كبير مع التجار المتنفذين فتجمعهم المصالح الخاصة مع العكبري ومتفقين على نهب المال العام ونهب المواطن كذلك وقد كشف بعض الصحفيين على فضائح كبيرة بداخل الشركة مع الأدلة الدامغة.

سابعاً : خالد العكبري هو سبب من أسباب وجود أزمة المشتقات النفطية بوادي حضرموت وسيتم الكشف عن أمور كثيرة في الصراع الحاصل بين فرعي شركة النفط بحضرموت .

قرارات الدكتاتور خالد العكبري ستفضي إلى ثورة جياع كبيرة لا تبقي ولا تذر ولن تستطيع أي قوة أن تحميهم من الشعب .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى