الأخبارمحليات

“الشرعية” تسوق “مزاعم” عن تجهيزاتها لمواجهة “كورونا” وإعادة العالقين

حيورت- متابعات

قال نائب رئيس الوزراء اليمني سالم احمد الخنبشي، إن مراكز حجر صحي أصبحت موجودة في محافظات البلاد، وأن فرق ترصد منتشرة في المحافظات، إلى جانب المستشفيات.

وبرر الخنبشي في تصريح صحافي عجز “الشرعية” عن القيام بحملات مدروسة لمواجهة خطورة انتشار وباء كورونا بأن: “البلاد كبيرة، وإمكاناتنا محدودة، ونعول كثيراً على دعم التحالف لنا في هذا الجانب”.

وأشار إلى أنه تمّ اعتماد 25 مليون دولار من السعودية، سيتركز في توفير أجهزة الفحص PCR، وأجهزة الفحص السريع، وإعداد المحاجر والكاميرات الحرارية، كما تلقينا وعوداً بدعم من بعض الدول العربية ومنظمة الصحة العالمية».
وزعم الخنبشي أنه: «في كل منفذ هناك كاميرات حرارية وفرق، ترصد أي حالة، حركة الأفراد ممنوعة، ويسمح بالحركة التجارية فقط، وهؤلاء يخضعون للفحوصات”، مضيفاً “لدينا اتجاه فيما يخص الشاحنات التجارية باستبدال السائق ورأس الشاحنة عند المنافذ من الجانب اليمني بسائق يمني، لتلافي دخول أي أشخاص قد يكونون مصابين، وهذا سيطبق في منفذي الوديعة وشحن”.
واوضح أنه في الموانئ التي تعتبر المنفذ الرئيس لدخول المواد الغذائية والسلع الأساسية والمشتقات النفطية للبلاد، : “كل باخرة عليها المكوث 14 يوماً في منطقة المخطاف قبل رسوها في الميناء للتفريغ، وعندما ترسو يقوم فريق طبي وبائي بإخضاع كل طاقم الباخرة للفحص السريع”.
وأكد أن هناك أكثر من 20 ألف مواطن عالقين في عدة دول بالخارج بسبب جائحة كورونا، مبيناً عن 3 اتجاهات ستقوم بها الحكومة للتعامل مع هذا الملف.
وتابع: «لدينا أكثر من 20 ألف عالق ذهبوا للعلاج أو غيره، وليست لديهم إقامات، بعضهم في السعودية، والأردن، ومصر، والهند، وغيرها، وسوف تعمل الحكومة لحل هذا الملف من 3 اتجاهات، الأول العمل على توفير أماكن للحجر الصحي 14 يوماً للقادمين، وقد كلفنا المحافظات بتوفير ذلك، سواء باستئجار فنادق أو عمارات”.
واكمل: “الاتجاه الثاني نقلهم من الخارج على دفعات، وليس مرة واحدة، والاتجاه الثالث تقديم دعم مالي، وقد كلفنا الخارجية ووزارة المغتربين والسفارات بحصرهم لتقديم هذا الدعم، كذلك وجّهنا بصرف مكافآت الطلاب في الخارج للربع الأول من 2020”.
وحث نائب رئيس الوزراء الدول التي يوجد بها مواطنون يمنيون عالقون عدم الضغط بترحيلهم، نظراً للظروف التي يمر بها اليمن والمعاناة الإنسانية المتفاقمة، مبيناً أن “الإمكانات محدودة، والحكومة تحاول بكل ثقلها لحل هذه الأزمة في أسرع وقت”.

يذكر أن غالبية اليمنيين العالقين في الخارج ينتشرون في 3 دول هي مصر والأردن والهند، ومعظمهم سافر إليها بغرض العلاج.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى