الأخبارمحليات

هكذا حاول التاجر “العيسي ” التنصل عن مسؤوليته في كارثة عدن

حيروت – متابعات

لجأت شركة “عبر البحار” المملوكة للمستشار الاقتصادي للرئيس عبدربه منصور هادي ونائب مدير مكتب الرئاسة  أحمد صالح العيسي، إلى التنصل عن مسؤوليتها عن التلوث البيئي الناتج عن ميلان السفينة “ضياء”، في سواحل عدن، جنوبي اليمن .

ورغم تأكيد الجهات الرسمية المكلفة، من وزارة النقل، في حكومة الشرعية، وتحذيرات منظمات بيئية عربية ودولية بتقييم حجم التلوث البيئي،وخطره المدمر للبيئة ،والقاتل للكائنات البحرية ، والمؤثر على حياة السكان ، مسؤولية شركة عبر البحار عن التسرب النفطي الكبير من السفينة التابعة لها ، إلا أن “عبر البحار”، وهي الوكيل البحري للسفينة، نفت وقوع تسرب نفطي في مكان ميلان “ضياء”، في حين عادت للإقرار بوجود ذلك ..

وقالت الشركة ، في بلاغ صحفي ،  أن الصور المتداولة للتلوث البيئي بعيدة عن موقع ميلان السفينة .

في السياق  ، أوضحت الهيئة العامة لحماية البيئة، أنها حصرت الأضرار التي خلفت نتيجة التسرب النفطي الذي تسببت به السفينة (Dia) وذلك بعد ان تم تشكيل غرفة عمليات للتعامل من الجانب البيئي مع حادثة السفينة، بعد تنفيذ مسح لمختلف الموائل البيئية في العاصمة عدن ..

وأعلنت الهيئة حالة الطوارئ ومطالبة الهيئة العامة للشؤون البحرية بتحمل مسؤوليتها واتخاذ الاجراءات القانونية ضد المتسبب في هذا التلوث، واتخاذ اجراءات آنية كفيلة بحصر التلوث أو التخفيف من آثاره وأضراره الخطرة .

وشددت الهيئة العامة على مراجعة حال السفن الراسية في ميناء عدن، ورفع تقرير عن وضعها، ومطالبة مالك السفينة بالشفافية والتصريح بالكميات والانواع الموجودة من المخزون النفطي وتحمل المسؤولية في هذا التلوث الحالي ودفع التعويض المناسب لما تسببه من أضرار على البيئة” .

وقبل أيام ، أفادت مصادر إعلامية بأن سفينة  تدعى “ضيا ” وهي محملة بمادة “الديزل” ، غرقت قبالة سواحل منطقة البريقة، غربي محافظة عدن، ما أدى إلى تسرب حمولتها وتلوث مناطق واسعة من سواحل المحافظة ، مشيرة إلى  أن غرق السفينة تسبب بتلوث كبير في شواطئ منطقة البريقة قبل أن تمتد بقع الزيت إلى منطقة الحسوة على بعد بضعة كيلومترات شرقا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى