الأخبارتقارير وتحليلاتمحليات

تأكل مظاهر الاحتفال بالعيد في حضرموت (صور)

حيروت- متابعات – جمعان دويل

ارتفاع الأسعار الجنونية نتيجة لتدهور سعر العملة المحلية مقابل العملات الأجنبية القت بظلالها على الحياة اليومية ليس على صعيد مدن وقرى وادي حضرموت بل على جميع المحافظات الجنوبية بشكل عام.

مدينة سيئون جزء من هذا الوطن وخلال اليوميين الماضيين مع قرب عيد الاضحى المبارك ككل عام تنشط الحركة التجارية في الأسواق العامة والأسواق الشعبية ويكون أكبر تمركز تجاري شعبي أمام قصر الكثيري ( قصر سيئون التاريخي ) حيث يتوافد اليه الناس من مختلف مدن وقرى وادي حضرموت لشراء كسوة العيد كما يطلق عليها لجميع أفراد الأسرة سيما الذكور وبعض من الأطفال والبنات لرخصها وتكون أقل قيمة من المحلات التجارية.

لكن هذه الأيام برغم الازدحام المواطنين إلا أن العزوف عن الشراء نتيجة ارتفاع الاسعار الجنوني وبرغم انها [ اسكت ] أي موديلات قديمة كان الفارق كبير بين عيد الفطر المبارك وعيد الأضحى المبارك في الأسعار معللين الباعة فارق العملة.

المواطنون يتحدثون

قال العديد من المواطنين اللذين تم اللقاء بهم عن أسباب تواجدهم بالسوق وعدم الشراء فكانت غالبية اجاباتهم الغذاء اولا اذا كنا لم نستطع على قدرة شراء الغذاء ومتطلبات البيت فكيف ان نستطيع أن نشتري ملابس بهذه الاسعار الجنونية فالعيد عيد العافية وما نملكه من ملابس لعيد الفطر ستكون هي ملابس هذا العيد واذا لدينا فلوس فأكل أولادنا أولا فالملابس الجديدة في الظروف الراهنة ليس الأساس.

الباعة يتحدثون

وضعت سؤالا على عدد من الباعة المفترشين بساحة القصر بالقول ( كيف السوق معكم هذه العيد ) فكانت الإجابة واحدة بالقول: كما تشاهد هذا الازدحام لكن غالبيتهم للسؤال فقط دون شراء والسبب يعرفه الجميع وهو تدهور سعر العملة المحلية الأمر الذي ادى ارتفاع اسعار البضاعة فنحن عبارة عن مسوقين لها مقابل اجر زهيد بالإضافة بان التاجر يقوم بتوريدها بالعملة

الصعبة وفقا وسعر الصرف الذي كل يوم في ازدياد وفي نفس الوقت نحن لا نلوم المواطن في الشراء والطامة الكبرى إذا لديه أولاد وبنات وغالبية المجتمع سوى أن يعمل لدى الدولة أو عمل خاص كم راتبه الشهري وكم با يصرف على شراء الملابس أو با يشتري غذاء لبيته حسبنا ونعم الوكيل مختتمين حديثهم بالدعاء للعلي القدير أن يفرج الكربة ويكشف الغمة برحمته ارحم الراحمين.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى