الأخبارمحليات

الحسني يكشف المستور.. عن الدور الإماراتي الخفي في اليمن.. وواقع الصحافة اليمنية التي تُذبح من الوريد إلى الوريد!

حيروت

قال الصحفي عادل الحسني، المعتقل السابق في سجون المجلس الإنتقالي، إن “أمريكا والإمارات لا يريدون إظهار الواقع في اليمن ويبذلون قصارى جهدهم لتحويل البلد إلى سجن كبير لتمرير مخططاتهم”.

وأضاف الصحفي الحسني في حوار أجراه مع موقع “هاف بوست” الأمريكي، أن “الإمارات والمجلس الانتقالي طلبوا أن أصبح مخبرا لديهم وحاولوا “رشوتي” لأكثر من مرة”.

ولفت إلى أن “مسؤول إماراتي عرض تعييني لإقامة مشروع إعلامي وأدركت أن المهمة الحقيقية هي أن أكون عين الإمارات في تلك المنطقة فرفضت”.

وتابع: “الإمارات تقمع الأصوات المستقلة في اليمن بدعم أمريكي حتى تتمكن من التصرف كما تريد”.

وحسب الموقع الأمريكي فإن الصحفي عادل الحسني ساعد شبكة CNN في كشف نقل أسلحة سعودية وإماراتية غير مشروعة إلى متطرفين يمنيين. مما أثار ضجة في الكونجرس وإجراء تحقيق في البنتاغون.

وبشأن المجلس الانتقالي، أوضح الصحفي الحسني، أن المجلس حاول تعيينه في 2019 ليكون ممثلهم لدى المجموعات الدولية لكنه رفض تلك العروض.

واتهم الحسني، “المجلس الانتقالي بشن حربا سرية على خصومه منذ سنوات في مناطق سيطرته، في حين تركزت التغطية الدولية على مناطق أخرى من اليمن.

وأشار إلى أن “سيطرة المليشيات جعل العمل الصحفي في اليمن أكثر صعوبة، قائلاً: ” أمضيت 6 أشهر في سجون مليشيا الانتقالي ظلما وبدون أسباب”.

ولا يقتصر الأمر على المليشيات وفق الصحفي الحسني، إذ أن السعودية والحكومة اليمنية تمنع الصحفيين الأجانب أيضاً، من الوصول إلى اليمن كما أوقفت تصاريح المراسلين.

وحذر الصحفي الحسني، من أن السفر إلى اليمن في هذه الأيام مخاطرة كبيرة، داعياً الصحفيين الأجانب إلى توخي الحذر.

وقال إن “جماعة الحوثي قامت هي الأخرى، بتعذيب وتجويع الصحفيين والوضع هناك لا يختلف عن الجنوب بالنسبة للصحفيين إذ لا يزال هناك أربعة صحفيين محكوم عليهم بالإعدام في سجونها”.

والصحفي الحسني تعرض للاعتقال في سجون الانتقالي المدعومة اماراتياً لأكثر من ستة أشهر، وهو مراسلًا ومسؤولًا في وسائل الإعلام الدولية، وقد ساهم في رصد القصص، بما في ذلك العمل الذي حصل على جائزة إيمي، ورشح لجائزة أوسكار وجائزة بيبودي.

ووفقا للموقع الأمريكي، فإن إطلاق سراح الصحفي الحسني من سجون القوات المدعومة من الإمارات في مارس 2021 جاء بعد كشف “هاف بوست” عن احتجازه وضغط إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن على الإمارات من أجل الإفراج عنه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى