الرياضة

خطة الاتحاد الإيطالي لكرة القدم لاستئناف بقية مباريات الموسم..

حيروت – متابعات رياضية

قال غابرييلي غرافينا رئيس الاتحاد الإيطالي لكرة القدم إن مؤسسته تأمل في اخضاع اللاعبين للفحوص للكشف عن فيروس كورونا في بداية أيار/مايو المقبل من أجل الاعداد لاستئناف مباريات الموسم المتوقفة منذ أكثر من شهر كامل بسبب الفيروس. 

وتتخبط الأندية الإيطالية منذ أسابيع بمعضلة استئناف منافسات كرة القدم، وذلك في ظل استمرار تفشي “كوفيد-19” الذي فرض على الإيطاليين العزل الكامل بعد الخسائر الكبيرة في الارواح، حيث وصل عدد الوفيات الى قرابة عشرين ألفاً من أصل أكثر من 150 ألف إصابة.

ولفترة طويلة، كان معسكر رفض الاستئناف مسيطراً في إيطاليا، إحدى أكثر الدول تأثراً بالفيروس لجهة عدد الوفيات.

واعتبر ماسيمو تشيلينو رئيس نادي بريشيا الشهر الماضي، أنّ “الموسم انتهى” و”كل شيء يجب أن يؤجل الى الموسم المقبل” بسبب “كوفيد-19” الذي شبهه بـ “الطاعون”.

ومن المؤيدين لتعليق الموسم بشكل نهائي، بعض أندية المناطق الأكثر تأثراً بالفيروس على غرار بريشيا، وفريقي ميلانو وتورينو، لكن أيضاً أندية مهددة بالهبوط إلى الدرجة الثانية، على غرار جنوى وسمبدوريا وتورينو.

في المقابل، يقود مجموعة المطالبين باستئناف الدوري، كلاوديو لوتيتو رئيس نادي لاتسيو، وصيف الدوري بفارق نقطة عن يوفنتوس المتصدر وحامل اللقب.
 

وقبل 12 جولة من نهاية الموسم توقفت مباريات دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم في التاسع من آذار/مارس الماضي بسبب استمرار تفشي الفيروس وحتى الآن لم يتضح بعد موعد لعودة النشاط الرياضي في البلاد أو إلغاء الموسم بأكمله في ظل استمرار الأزمة. 

وقال غرافينا لشبكة سكاي سبورتس الإيطالية إنه لا يزال عاقداً العزم على استكمال بقية مباريات الموسم المحلي بغض النظر عن المدة المطلوبة لذلك. 

وأضاف عن ذلك “بمجرد تحسن الظروف سنكمل مباريات موسم البطولة”. 

وأردف قائلاً “قريباً سنعقد اجتماعاً وسنضع الخطوات التي سنعلن عنها لاحقاً. سنبدأ، وهذا ما نتمناه، في بداية شهر مايو في فحص اللاعبين لضمان خلوهم من المرض ومن ثم يمكن أن تنطلق التدريبات بعد ذلك. 

“هل سنلعب خلال الصيف؟ ليس لدينا سقف زمني لكن الخطة هي اكمال موسم البطولة.” 

وعارضت عدة فرق استئناف البطولة ومنها بريشيا الذي هدّد بعدم نزول أرض الملعب لخوض أي مواجهة. 
​​​​​

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى