الملتميديا

أمازون تستعين بمنصات التواصل الاجتماعي ..والسبب !

حيروت – متابعات

تناشد شركة أمازون شركات التواصل الاجتماعي للمساعدة في الحد من انتشار المراجعات المزيفة عبر موقعها.

وقالت أمازون في تدوينة: إن الجهات الفاعلة تتجه بشكل متزايد إلى منصات التواصل الاجتماعي الخارجية لشراء وبيع مراجعات المنتجات المزيفة، مما جعل الأمر أكثر صعوبة بالنسبة للشركة لوضع حد لهذه المشكلة.

وأضافت: يستخدم البعض خدمات التواصل الاجتماعي بمفردهم. وفي حالات أخرى، يقومون بتوظيف مزود خدمة تابع لجهة خارجية لتنفيذ هذا النشاط نيابة عنهم. وتحاول الجهات الفاعلة إجراء ذلك خارج أمازون لتقليل قدرتنا على اكتشاف النشاط والعلاقة بين الحسابات المتعددة التي ترتكب هذه الإساءة أو تستفيد منها.

وألقت أمازون باللوم على شركات التواصل الاجتماعي لكونها بطيئة للغاية في التصرف عندما تحدد نشاط مراجعة مزيف عبر منصاتها، بينما أشارت إلى حدوث بعض التحسن في أوقات الاستجابة.

وقالت أمازون إنها أبلغت في الأشهر الثلاثة الأولى من العام الماضي عن أكثر من 300 مجموعة لشركات التواصل الاجتماعي، التي استغرقت 45 يومًا في المتوسط لإغلاقها.

وعلى النقيض من ذلك، خلال نفس الفترة الزمنية من هذا العام، أبلغت أمازون عن أكثر من 1000 مجموعة لشركات التواصل الاجتماعي، التي استغرقت وقتًا متوسطًا يبلغ خمسة أيام لإزالة المجموعات.

وقالت: نقدر أن بعض شركات التواصل الاجتماعي أصبحت أسرع في الاستجابة. ولكن لمعالجة هذه المشكلة على نطاق واسع، فمن الضروري لشركات التواصل الاجتماعي الاستثمار بشكل كافٍ في الضوابط الاستباقية للكشف عن المراجعات المزيفة قبل إبلاغهم بالمشكلة.

وبينما لم تذكر أمازون أي منصات تواصل اجتماعي بالاسم. فمن المحتمل أنها كانت تشير إلى وجود مجموعات مراجعة وهمية عبر فيسبوك.

أمازون تعاني:

وجد تحقيق أجرته مجموعة مراقبة المستهلك في المملكة المتحدة عام 2018 العديد من مجموعات المراجعات الوهمية عبر فيسبوك.

وتشرف هذه المجموعات، التي تضم عشرات الآلاف من الأعضاء، على مخططات المراجعة الوهمية. ويطلب من المستخدمين شراء منتج وترك مراجعة من أجل الحصول على استرداد عبر باي بال.

وبدأ المنظمون بالانتباه إلى مخططات المراجعة المزيفة عبر فيسبوك. وقالت هيئة المنافسة والأسواق في المملكة المتحدة في العام الماضي إن فيسبوك تعهدت بتحديد مجموعات المراجعة المزيفة والتحقيق فيها وإزالتها بشكل أفضل.

بالإضافة إلى ذلك أدى تحقيق أجرته هيئة السوق المالية إلى قيام فيسبوك بإزالة 16000 مجموعة أخرى كانت تتعامل في المراجعات المزيفة والمضللة.

وقالت فيسبوك سابقًا إنها تحظر المراجعات المزيفة واستثمرت في فرق المراجعة الآلية والبشرية لاكتشاف الانتهاكات.

وابتليت أمازون بالمراجعات الوهمية لسنوات. وأصبحت المشكلة أكثر حدة مع نمو سوق أمازون عبر الإنترنت لتكتسب الملايين من التجار الخارجيين.

وتهدد المراجعات المزيفة بإلحاق الضرر بعلاقة أمازون مع المتسوقين، وقد تعرض المتسوقين لخطر شراء سلع معيبة أو مزيفة.

وأزالت أمازون في العام الماضي 20 ألف مراجعة. وذلك بعد أن وجد تحقيق أن كبار مراجعي أمازون في المملكة المتحدة كانوا يستفيدون من نشر مراجعات احتيالية.

وقالت أمازون إنها تستثمر بكثافة في أدوات التعلم الآلي والمشرفين البشريين لاستئصال المراجعات المزيفة وغيرها من عمليات الاحتيال.

علاوة على ذلك أوضحت الشركة في العام الماضي أنها أوقفت أكثر من 200 مليون تعليق مزيف مشتبه به.

المصدر : ait news

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى