الأخبارمحليات

مشايخ ووجهاء اليمن وتكتل قبائل بكيل يدينان انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي بحق المسجد الأقصى والإعتداء على المصلين

حيروت – متابعات خاصة :

دان ملتقى مشايخ ووجهاء اليمن بأشد العبارات واقساها الاعتداءات التي ارتكبها الكيان الصهيوني  بحق المسجد الاقصى وحي الشيخ جراح عقب اقتحام قوات الاحتلال لباحات المسجد المبارك والاعتداء الهمجي والوحشي على المصلين.

وقال التكتل في بيان صادر عنه ان العدوان الاسرائيلي البربري على المسجد الاقصى وحي الشيخ جراح  ومنع المسلمين من اداء الصلاة في اخر جمعة من رمضان انما هو اعتداء على الامة الاسلامية ومقدساتها، وانتهاك صارخ لتشريعات السماء ودساتير الارض.

وطالب الملتقى المجتمع الدولي بتحمل مسؤوليته والتدخل العاجل تجاه الجرائم الاسرائيلية التي تتنافى مع المواثيق الدولية وحقوق الانسان، والعمل الفوري والجاد لانهاء هذه الاعتداءات الهمجية المتكررة بحق الفلسطينيين ومقدساتهم واراضيهم.

ودعا الملتقى الشعوب العربية وفي مقدمتهم القبائل والعشائر في مختلف الاقطار العربية الى توحيد مواقفها تجاه هذه الاعمال الجبانة التي يرتكبها  الكيان الصهيوني ضد اقدس مقدسات الامة .

في السياق ، دان تكتل قبائل بكيل الجريمة الشنعاء التي ارتكبتها قوات الاحتلال الاسرائيلي اليوم بحق المسجد الاقصى وحي الشيخ جراح، وقيام جنود الكيان بتدنيس باحات المسجد الاقصى والاعتداء على المصليين داخله بالقنابل الصوتية والغاز المسيل للدموع.

وقال  التكتل ،  في بيان صادر عنه ، أن الاعتداء الاسرائيلي الجديد لحرمة المسجد الاقصى في الايام الاخيرة من شهر رمضان المبارك يعد استفزازا واضحا لمشاعر المسلمين في العالم اجمع، وارهاب رسمي يمارسه الكيان الغاصب للأرض العربية الفلسطينية.

وطالب البيان الامم المتحدة  ومجلس الامن الدولي بتحمل مسؤوليتهما ازاء الصلف الاسرائيلي تجاه قبلة المسلمين الاولى، والعمل على وقف جرائم الكيان الغاصب.

كما دعا البيان منظمة المؤتمر الاسلامي والجامعة العربية وكل الكيانات والمؤسسات الاسلامية والعربية للانعقاد العاجل واتخاذ مواقف ترتقي الى مستوى الجريمة الصهيونية الجديدة في الاقصى.

واهاب البيان بالشعوب العربية وكل قواها الحية الى التعاضد والتوحد امام ما تتعرض قضية العرب والمسلمين الاولى من مخاطر كبيرة ضمن مخطط لتهويد القدس وطمس هويتها العربية والاسلامية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى