الملتميديا

إنتل تخطط لتصنيع رقاقات لشركات تصنيع السيارات

حيروت – متابعات

وضعت شركة إنتل خطة لمساعدة صانعي السيارات الذين يتعاملون مع النقص العالمي في أشباه الموصلات الذي تسبب بوقف الإنتاج بالنسبة لبعض الشركات، مثل جنرال موتورز.

وكانت صناعة السيارات واحدة من أكثر المجالات التي تضررت بشدة من النقص العالمي المستمر في أشباه الموصلات، حيث اضطرت شركات السيارات إلى إيقاف الإنتاج أو إجراء تغييرات على المركبات بسبب نقص قطع الغيار.

ووصل النقص العالمي إلى النقطة التي تتطلع إدارة بايدن إلى التدخل فيها، حيث دعا الرئيس إلى مراجعة سلسلة توريد أشباه الموصلات بأمر تنفيذي واستضاف المديرين التنفيذيين للشركات، بما في ذلك إنتل وجوجل وفورد وجنرال موتورز ودل و TSMC، في البيت الأبيض.

وقال (بات غيلسنجر) Pat Gelsinger الرئيس التنفيذي لشركة إنتل، في مقابلة مع وكالة رويترز: إن إنتل قد تبدأ بإنتاج أشباه الموصلات عند الطلب لشركات السيارات في غضون ستة إلى تسعة أشهر، وعلق على أن صناعة الرقاقات تجري مناقشتها مع الشركات التي تصمم رقاقات للسيارات.

وأضاف: نأمل أن يتم التخفيف من بعض هذه الأشياء، ولا يتطلب الأمر بناء مصنع لمدة ثلاث أو أربع سنوات، بل يمكن وصول المنتجات الجديدة خلال ستة أشهر، وقد بدأنا بإجراء محادثات مع شركات تصمم الرقاقات لشركات صناعة السيارات لتصنيع رقاقاتها في مصانعنا الخاصة.

وحتى إذا كانت إنتل غير قادرة على تحقيق هدف ستة إلى تسعة أشهر، تسلط الأخبار الضوء على الأهمية التي توليها إنتل لأعمالها الجديدة كمنتج للرقاقات لشركات أخرى.

ولم يذكر المسؤول التنفيذي أيًا من الشركات التي أجرت إنتل محادثات معها، لكنه أشار إلى إمكانية حدوث التصنيع في مصانعها في أوريغون أو أريزونا أو نيو مكسيكو أو إسرائيل أو أيرلندا.

وتعد هذه الخطة منفصلة عن الاستثمار بقيمة 20 مليار دولار الذي أعلنت عنه إنتل الشهر الماضي لبدء تصنيع الرقاقات لمصممي الرقاقات الآخرين.

كما التقى غيلسنجر بإدارة بايدن كجزء من اجتماع عقده البيت الأبيض لمناقشة نقص أشباه الموصلات.

وكان الرئيس يفكر في الخيارات بشأن كيفية معالجة الوضع منذ شهر فبراير، وأخبر جيلسنجر والمديرين التنفيذيين الآخرين أنه يدفع الكونجرس لتخصيص 50 مليار دولار لأبحاث وتصنيع أشباه الموصلات.

وتعد إنتل واحدة من آخر الشركات في صناعة أشباه الموصلات التي تصمم وتصنع رقاقاتها الخاصة.

وقالت الشركة الشهر الماضي: إنها تفتح مصانعها أمام العملاء الخارجيين وتبني مصانع في الولايات المتحدة وأوروبا في محاولة لمواجهة هيمنة الشركات الآسيوية المصنعة للرقاقات، مثل شركة تايوان لصناعة أشباه الموصلات TSMC وسامسونج للإلكترونيات.

المصدر : وكالات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى