الأخبارتقارير وتحليلاتمحليات

ضخ إماراتي للانتقالي بسلاح نوعي للانقلاب على “الشرعية” والرياض

حيروت-متابعات

كشفت مصادر يمنية، عن تكثيف دولة الإمارات، عمليات نقل الأسلحة والذخائر والآليات العسكرية إلى المجلس الانتقالي الجنوبي في عدن.

ولفتت إلى أن عمليات نقل وتهريب هذه الأسلحة تمت خلال الأيام الماضية بحرًا وفق ما نشر موقع “خليج 24”.
وبينت المصادر أن قيادات عسكرية من الإمارات تشرف على عمليات نقل هذه الأسلحة والمعدات القتالية.
ونبهت إلى أن نقل هذه الأسلحة والذخائر يأتي ضمن الاستعدادات الواسعة التي تقوم بها الإمارات والمجلس الذي تدعمه للانقلاب على السعودية.
وأشارت إلى أن التحضيرات تشمل مختلف الجوانب من أجل تنفيذ خطتها بفصل اليمن تنفيذا لأجندتها.
ونوهت إلى تصريحات تصعيد المجلس الانتقالي الجنوبي تجاه حكومة هادي المدعومة من السعودية.
وكانت آخر هذه التصريحات من الإمارات، واتهم الزبيدي، حكومة هادي بصناعة المعاناة والألم لأبناء المحافظات الجنوبية ومحاولة تركيعهم وكسر إرادتهم.
كما اتهم سلطات حكومة هادي بـ”تدمير مقومات الحياة، وتعطيل مؤسسات الدولة الخدمية كقطاع الكهرباء”.
وأضاف الزبيدي أنها تمنع دفع مرتبات موظفي الدولة وتسببت الارتفاع الجنوني المتعمد في أسعار السلع الأساسية.
وأكد على أن صبر المجلس الانتقالي لن يطول إزاء ما وصفه بــ”الحرب الدنيئة “من قبل حكومة هادي.
وتحضر قوات المجلس الانتقالي، لانقلاب واسع ضد السعودية وحكومة عبد ربه منصور هادي.
وفي تطورات متلاحقة، دعا المجلس، قواته للاستعداد لمواجهة ما سماها “التحديات” و”جميع الاحتمالات”.
واتهم المجلس قوات هادي المدعومة من السعودية، بتنفيذ “اعتداءات على وحدات الحزام الأمني التابعة له”.
وادعى أن قوات هادي هاجمت قوات الحزام الأمني التابعة له في محافظة أبين، قبل أيام.
وزعم أن هذه الهجمات هدفها “تفجير الوضع وخلط الأوراق”.
وصعدت قوات المجلس الانتقالي مؤخرا، ضد قوات حكومة هادي المدعومة من السعودية، وقتلت جنديا وأصابت آخرين في أبين.
كما هاجمت قوات “الحزام الأمني” المدعومة من الإمارات في أبين قوات هادي في منطقة خبر المراقشة القريبة من مديرية أحور.
وأسفر الهجوم عن مقتل جندي وأربعة جرحى من قوات هادي.
وتقوم الإمارات بتحركات كثيرة في الآونة الأخيرة في محاولة لكسب الكثير من المصالح على حساب السعودية رغم أن الأولى هي من ورطتها بهذه الحرب.
وكانت آخر هذه المحاولات طرح إعلان طارق صالح، المدعوم من الإمارات مكتبا سياسيا لقواته في منطقة الساحل الغربي من محافظتي تعز والحديدة.
ويقود طارق قوات حراس الجمهورية التي لا تعترف بحكومة هادي المدعومة من السعودية.
وتتلقى قوات طارق، التي تعرف أيضا ب”المقاومة الوطنية” الدعم المالي والتسليحي من دولة الإمارات لانهاك الشرعية التي يسيطر عليها حزب الإصلاح، الموالي للأخوان المسلمين في اليمن.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى