الأخبارمحليات

الإمارات تنتهك السيادة الوطنية لليمن وتقدم على ارتكاب هذا العمل في احدى الجزر الاستراتيجية

حيروت – متابعات :

كشفت مصادر مطلعة، عن إنشاء الإمارات مدرجا للطائرات في جزيرة ميون بطول 1800 متر، بعد أن نقلت، خلال الفترة الماضية، منشآتها وآلياتها العسكرية من قاعدة عصب في إريتريا إلى جزيرة ميون الواقعة وسط مضيق باب المندب (غربي اليمن).

واعتبر مسؤولون يمنيون، أن هذه الخطوة تُعد انتهاك للسيادة الوطنية، مؤكدين أن استمرار الإمارات في إدخال الأسلحة وإقامة معسكرات جديدة قد تجاوز سيادة الدولة اليمنية.

وأضافوا أن “هذه الانتهاكات تضع الحكومة الشرعية أمام مسؤولية تاريخية إزاء ما يحدث”، مطالبين بضرورة التحرك لرفض انتهاك الإمارات للسيادة اليمنية، والدفع بالحكومة نحو ضرورة العمل على إنهاء مهمة التحالف العربي في اليمن.

ونقل “عربي21” عن مصادر يمنية قولها: إنّ “الإمارات استقدمت عمالة أجنبية إلى جزيرة ميون، لاستكمال الأعمال الإنشائية لبناء مدرج طائرات ضمن قاعدة عسكرية تابعة لها في الجزيرة، التي تربط بين البحر الأحمر والبحر العربي وخليج عدن”.

الصحيفة نشرت، صورا وتسجيل مصور، للأعمال الإنشائية التي شرعت فيها الإمارات منذ وقت سابق من العام الجاري، ويظهر التسجيل مدرج طائرات يجري تشييده من قبل الإماراتيين في جزيرة ميون التي تبلغ مساحتها 13 كيلومترا مربعا.

وتقول مصادر محلية، إنّ “الإماراتيين شددوا الإجراءات الأمنية في الجزيرة، ومنعوا الدخول إليها، بعد أن تم عزلها عن محيطها وتهجير عدد من سكانها إلى مديرية ذوباب التي تقع الجزيرة في نطاقها الإداري.

وذكرت المصادر، أن القوات الإماراتية استقدمت عمالة أجنبية إلى جزيرة ميون لاستكمال بناء مدرج المطار، والذي يجري حاليا، ردم أرضيته، وتشييد مواقع عسكرية أخرى من بينها حظيرة طائرات.

والشهر الماضي، كشف تحقيق استقصائي لقناة “الجزيرة”، عن تفكيك الإمارات قاعدتها العسكرية في إريتريا، والتي تعرف بقاعدة عصب، ونقل منشآتها وآلياتها العسكرية إلى جزيرة ميون اليمنية.

وأفاد أن الإمارات فككت ثكنات عسكرية، ونقلت منظومة باتريوت وطائرات من قاعدة عصب العسكرية، كما أظهرت صور الأقمار الصناعية إنشاءات عسكرية في جزيرة ميون اليمنية في باب المندب، وذلك بالتزامن مع تفكيك القاعدة الإريترية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى