الأخبارتقارير وتحليلاتمحليات

مأرب: قوات الحوثيين تسيطر على جبال النضود… وأول تصريح لبن عزيز وعبدالملك الحوثي

كشفت مصادر عسكرية لـ”حيروت الإخباري” أن “قوات الحوثي أحكمت السيطرة، عصر اليوم، على جبال النضود في جبهة العلم، شمال محافظة مأرب”.

وأضافت المصادر أن “تبّة الإريلات أصبحت تحت السيطرة النارية للحوثيين”، مشيرةً إلى أن “مجموعة من مقاتلي جيش الشرعية لازالو محاصرين فيها”.

وفي جبهة نخلا، أكد مصدر عسكري آخر لـ”حيروت الإخباري، أن “عشرات الأفراد من اللواء 163 ما بين قتيل وجريح، بعد وقوعهم في كمين للحوثيين”.

سياسياً، قال زعيم جماعة “أنصار الله” عبد الملك الحوثي، اليوم الجمعة، إن “معاركنا في مأرب والجوف والبيضاء وتعز والساحل وكل الاتجاهات هي تصد للمعتدي الذي حارب شعبنا”.

وأضاف الحوثي في كلمة بمناسبة “جمعة رجب”، والأولى منذ اندلاع معركة مأرب الأخيرة، أن “العدوان على شعبنا يأتي في سياق استهدافه لأنه أراد التحرر والخلاص من التبعية”.
 
وأشار إلى أن “معركتنا في مأرب أو في أي محافظة هي ليست مع أبناء هذه المحافظات”، مؤكداً أن “أبناء المحافظات هم شركاؤنا في الهوية الإيمانية، وقلّة من أبناء مأرب تقاتل تحت إمرة ضابط سعودي”.
 
واعتبر أن “قلة في مأرب تحاول فرض سيطرة السعودية في إطار الولاء لأميركا والتطبيع مع إسرائيل”.

من جانبه، قال رئيس هيئة الأركان في حكومة هادي، الفريق صغير بن عزيز، في أول تصريح رسمي له منذ اندلاع معركة مأرب الأخيرة: “يجب على الجميع أن يثق بالجيش والمقاومة والقبائل المساندة وبتحالف دعم الشرعية”.

وعبر بن عزيز عن “شكره وتقديره لتحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية”، مضيفاً “لن نستطيع الاستغناء عن التحالف ولا يستطيعون الاستغناء عنّا”.

وكان المكتب السياسي للحوثيين” استهجن أمس الخميس، المواقف الدولية بشأن تطورات محافظة مأرب، معتبراً أنها “غطاءً دولياً لاستمرار العدوان والحصار، واستمرار دعم المجموعات التكفيرية المنخرطة عسكرياً مع الغزاة والمحتلين”.

وقال في بيان، إن “تنظيم داعش الإجرامي أعلن عن نفسه في بيان يؤكد بأنه حاضر في معارك مأرب”، مشيرةً إلى أن “مشاركته مع تحالف العدوان في معارك مأرب تمثل حجم الارتباط العضوي القائم بين التحالف الإجرامي وداعش الإجرامي”.

ودعت وزارة الخارجية الأميركية القوات اليمنية، الأربعاء، إلى وقف الزحف نحو مأرب، والعودة إلى “المفاوضات والعملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة”، على حد تعبيرها.

وبعد إعلان الرئيس الأميركي جو بايدن في 4 فبراير الجاري وقف الدعم للحرب على اليمن، رأى عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي، أن بايدن يقدم نفسه حملاً وديعاً كأن لا علاقة لبلاده بما يحدث في اليمن، معتبراً أن بايدن شريك بالحرب على اليمن.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى