الأخبارمحليات

صنعاء تصدر حكماً بالإعدام على صاحب بسطة باب اليمن “تفاصيل القصة “

حيروت – متابعات خاصة 

قضت محكمة شرق أمانة في العاصمة صنعاء ، اليوم الإثنين ، بإعدام الشاب يونس الشريفي  قصاصا وتعزيرا رميا بالرصاص في ساحة باب اليمن .

ويكمن اتهام الشاب في أنه قتل ثلاثة من قيادات وموظفي قطاع الاشغال ومواطن رابع، لدى مقاومته حملة ضد بائعي البسطات منتصف ديسمبر الماضي.

والزمت المحكمة (الابتدائية) المحكوم عليه بتسليم مبلغ مليون وأربعمائة وخمسون ألف ريال نفقات التقاضي، يتم توزيعها على ورثة المجني عليهم، إضافة إلى مصادرة السلاح الناري أداة الجريمة للخزينة العامة للدولة..

و وجهت المحكمة الإدانة للمتهم الشريفي بالشروع في قتل المجني عليهم سمير محمد عبدالله الغراسي وعبدالله حسين عزي عبدالله ورمزي عبد القادر الحجاجي.

وسبق وأن نشر حيروت الإخباري تفاصيل قصة الشريفي كاملة ونعيد نشرها لمن لايعرف تفاصيلها ..

اثارت قصة مقتل موظف البلدية في باب اليمن بصنعاء القديمة الراي العام الذي تناولها بروايات كثيرة بعيدآ عن تفاصيلها الحقيقة، مما سبب لغط لدى عامة الناس ،لكن شاهد عيان نقل تفاصيل مغايره لماحدث.

وقال شاهد عيان ان عبدالعزيز الشريفي  صاحب بسطة بائع ثياب في باب اليمن يفترش الارض بشكل يومي ليعيل اسرته المكونة من اثني عشر ابن وبنت وزوجتين و ليس لديه اي مصدر دخل سوى بسطته التي لاتفي بمتطلبات اسرته في ظل ظروف معيشيه صعبة ، وعند نزول موظفي البلدية الى موقعه اخذوا كل ماتحويه بسطة المواطن عبد العزيز غير انه حاول منعهم لكنه تعرض للإعتداء ، وطلب منهم عدم أخذ بسطته مقابل ان يتعهد برفعها من ذلك المكان لكن دون جدوى .

ونشر شاهد العيان: أن الامور تطورت الى الإشتباك بالأيادي وفي حينها تعرض بائع الثياب الى صفعة في وجهه من قبل مدير البلدية وإنتشار مسلحيه مع مرور نجل بائع الثياب عبد العزيز الشريفي والذي يدعى «يونس » وقام بالتدخل لتهدئة الموقف وعند علمه بان والده تعرض لصفعة في وجهه حاول التفاوض مع مدير البلدية ، ومع تجمع الجنود لم يتمكنوا من إحتواء الموقف حتى أشتد العراك بالايادي , واثناء العراك تمكن يونس الشريفي من الانقضاض على احد العساكر المرافقين واخذ بندقيته وقال للمدير ايش اسوي فيك الان ياقاطع ارزاق الخلق فرد عليه بسخريه !!!
اقتلني ..
فرد عليه ابشر بقتلك ووسط ذهول الجميع واطلق النار مباشرة باتجاه المدير وتوفي في الحال بينما أفراده المرافقين أنتشروا وتبادلوا إطلاق النار مما تسبب بإصابات بين الطرفين.

هذا وماتزال قضية مقتل مدير البلدية لدى الجهات المعنية بالتحقيق في ظل تعاطف شعبي مع بائع الثياب نتيجة الممارسات غير القانونية التي تعرض لها .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى