الأخبارمحليات

هذا هو مصير الشيخ العريفي الذي خدم النظام السعودي بقوة وخاصة فيما عرف بـ”الربيع العربي “

حيروت – خاص 

أفاد حساب مجتهد الشهير على تويتر بتعرض الشيخ السعودي عبدالرحمن العريفي للإهانة والإذلال في السعودية بعد الخدمات الجليلة التي قدمها للمملكة من تحريض على القتل والحرب إبان ثورات ماعرف بالربيع العربي .

وطالب  مجتهد ، على حسابه في تويتر ، بالدعاء للعريفي لأن ” وضعه النفسي سيء جدا وصودرت حساباته في السوشيال ميديا وهي تحت تصرف المباحث ، مضيفاً أن السلطات السعودية  وضعت في ساقه سوار التتبع وألزم بتحديد تحركاته والاستئذان لأي تنقل غير روتيني  ، كما وضع في منزله وسيارته أجهزة تجسس وكل كلامه مرصود للمباحث ، بالإضافة إلى استدعائه  كثيرا للمباحث فقط من أجل إهانته وإذلاله ” 

في السياق ، علق الباحث والأكاديمي المصري سامح عسكر على تغريدة مجتهد بقوله أن “‏هذا المجرم العريفي لا يستحق أي تعاطف ، مشيراً إلى أنه  تسبب في قتل مئات الآلاف من الأبرياء وشيوع الطائفية وقتل الشيعة والمسيحيين على أساس ديني.

وأضاف عسكر بأن صفحته كانت منبرا للتحريض والكراهية الطائفية ويستدعي من التراث كل ما يؤدي لإشعال الحروب والفتن.

مختتما منشوره على فيسبوك بأنه “ليس مع تعذيبه لكنه مع منعه وسجنه كأقل شيء  لرد حقوق ضحاياه” 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى