مقالات

مصلحة الوطن وتحدي الكبار ((6)) بقلم / حاتـم عثمان الشَّعبي

بقلم / حاتـم عثمان الشَّعبي

قبول التحدي والبحث عن الأمل هي هكذا شيم الكبار عندما تكون لهم رؤية وهدف واضح يعود لمصلحة الشعب فإنهم لا يلتفتون للخلف بل للأمام وبخطى ثابتة يسيرون لتحقيق الخطط التي رسموها لأجل الوطن وهاهي الحكومة تعمل من الأرض وتتنقل بين مكاتبها وكل وزير فيما يخصه من مهام وعمل والهدف هو معرفة إحتياجاتها الأساسية من المختصين والموظفين المعنيين

وهذا الأمر الذي يجعل المواطن ينظر بتركيز كبير على ما سيستفيد منه بشكل مباشر سواء على المدى القصير أو المدى البعيد وهذا يؤدي إلى ضرورة الإهتمام وتطوير برامج التأمينات الإجتماعية بكافة فروعها وأهمها التأمين التقاعدي للقطاع الحكومي والقطاع المختلط والقطاع الخاص وإلزام كافة رؤوس أموال القطاع الخاص بضرورة فتح تأمين لكل موظف لديهم مالم يعتبر مخالف وهو حماية لأبناء الوطن مع إضافة برنامج تأمين على الصحة ويتم دراسته بشكل يتناسب مع الوضع المعيشي للمواطن ليتحصل المواطن بعد تقاعده على راتب يعيش من خلاله حياة كريمة وتأمين على صحته ليتعالج بأقل المبالغ من الأمراض التي أصبحت تدخل الجسد ولا تخرج منه ولله الحمد والشكر

ولا ننسى هنا بضرورة حصر المنظمات الدولية العاملة بالوطن وإدخال ميزانياتها عبر البنك المركزي وعمل ضوابط تحمي الموظفين بها مع منح الموافقة للمنظمات بحسب الإحتياجات التي يحتاجها الوطن والمواطن وتحديد مواقع عملها وفق خطة مدروسة من قبل الدولة وهي من تفرض برنامجها على المنظمة بعد معرفة تخصصها والدولة من تحدد بأي منطقة تعمل بحيث لا تتركز مهام المنظمات بمحافظة واحدة وتخصص ومهام متشابهه

ولأن هدف الحكومة ورئيسها هو معالجة جوانب القصور التي حدثت بالماضي فلابد من التركيز على الجانب التنموي والصحي والتعليمي مع الإشراف الحكومي المتواصل

وسنرى التحسن لدى المواطنين بكافة المحافظات في حياتهم بسبب وجود قيادات لا تبحث عن كراسي ولكنها تبحث عن نتائج إيجابية تنعكس مباشرة على المواطن لينعم بحياة جميلة وسعيدة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى