زيارة سرية لبن سلمان إلى عمان… لإنقاذ الرياض من ورطتها في المهرة
حيروت- خاص:
احيطت تفاصيل زيارة نائب وزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان بن عبد العزيز إلى سلطنة عمان ولقائه بالسلطان هيثم بن طارق بن تيمور، أمس الأربعاء، بسرية تامة.
واكتفت وكالة الأنباء السعودية “واس” بنشر خبر برتوكولي عن الزيارة بقولها إنها بحثث “العلاقات الثنائية والأخوية والتاريخية التي تجمع البلدين، والتطورات والتطورات الإقليمية والدولية والقضايا ذات الاهتمام المشترك”.
لكن يبدو الرابط بين الزيارة وأحداث محافظة المهرة مؤخراً، حاضراً بقوة في أجندتها، خصوصا أنها اسندت لشخصية مرموقة في نظام ال سعود، ووزارة الدفاع، وتعد الثانية لنجل سلمان خلال أشهر.
وهناك من حلل أبعاد الزيارة بأنها محاولة سعودية لاحتواء أزمتها في المحافظة الحدودية مع سلطنة عمان، بعد تنامي الرفض الشعبي في المحافظ لتواجدها بأي شكل من الأشكال بعد مغامرتها الفاشلة بالسيطرة على منفذ شحن، وانكشاف مخططاتها الاقتصادية في المهرة عموماً.
وجاءت زيارة بن سلمان إلى مسقط أيضاً بعد أسبوع من تعيين محمد علي ياسر محافظا جديدا لمحافظة المهرة، والذي لم يخفي موقفه مما جرى في المحافظة بعدما أشاد بالدعم العماني للمهرة خلال السنوات الماضية الذي سبق الجميع وأولهم السعودية.
ولم تستبعد مصادر أن بن سلمان بحث مع سلطان عمان، إمكانية التوصل لحل سياسي للأزمة اليمنية، بعد سلسلة الهزائم التي منيت بها قوات الجيش اليمني المدعوم من التحالف في الجوف مؤخراً.
