الأخبارمحليات

كفاين: على أبناء المهرة وسقطرى الخروج سلمياً رفضاً لاتفاق الرياض

دعا وزير الثورة السمكية السابق كافين، أبناء اليمن وسقطرى للتعبير السلمي، عن رفضهم بتجاهل اتفاق الرياض، انقلاب الانتقالي المدعوم إماراتيا في الجزيرة. ووجه كافين دعوة لجميع اليمنيين وأبناء سقطرى إلى التعبير السلمي عن رفض هذا التجاهل (من قبل السعودية والإمارات اللتين تشرفا على الاتفاق)، والمطالبة بإنهاء الانقلاب في الجزيرة والآثار المترتبة عليه وبسط سيادة الدولة على الأرخبيل وخروج الجماعات المسلحة القادمة من خارج المحافظة. وأكد كفاين في تصريحات صحفية، أن هناك التزامات سابقة من المملكة العربية السعودية للرئيس هادي قبل تنفيذ اتفاق الرياض وإعلان حكومة جديدة. وأشار إلى أن هذا الاتفاق كان على رأس لجنة مكلفة بتطبيع الأوضاع في الأرخبيل وتسليم مؤسسات الدولة للشرعية. وبين كفاين أن ذلك لم يتم للآن في حين تعزز ميليشيا الانتقالي وداعميها من قبضتها على الأرخبيل بقوة السلاح. وحذر سياسيون وإعلاميون من عملية تنفيذ الشق العسكري والأمني من اتفاق الرياض، والذي يعمل عن إزاحة سلطة الرئيس هادي من منصبه. وقال المحلل العسكري، علي الذهب، إن التنفيذ الشكلي للملحقَين العسكري والأمني لاتفاق الرياض، يضع الرئيس هادي على بُعد خطوات من إزاحته من المشهد السياسي. وأوضح الذهب أن “الترتيبات العسكرية والأمنية لاتفاق الرياض، لم تنفذ كاملة إجمالا، ما يمثل باعثا خطيرا لدورة عنف جديدة بين طرفي الاتفاق”. الذهب قال أيضا، أنه ينبغي التريث عن إعلان الحكومة، إلى أن تقوم الخطوات المنفذة، والتركيز على نزع اسلحة ميليشيا الانتقالي، وإعادة صهرها في هياكل ‎الجيش والشرطة. ورغم إعلان التحالف السعودي الإماراتي الانتهاء من تنفيذ اتفاق الرياض، إلا أن الواقع يؤكد أنه لم يحدث سوى شيئا من الانسحابات في أبين، في حين ما تزال مليشيا الانتقالي تسيطر على عدن وسقطرى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى