الأخبارمحليات

مسلحو “الانتقالي” يختطفون قيادي بحزب المؤتمر في سقطرى

حيروت – سقطرى :

اختطف مسلحو المجلس الإنتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات، أمس الثلاثاء، قيادي بحزب المؤتمر الشعبي العام ورئيس فرع مجموعة تجارية بمحافظة سقطرى.

وذكرت مصادر محلية، أن قوات الانتقالي في سقطرى، اختطفت القيادي المؤتمري، أحمد سالم الحياني، ورئيس فرع مجموعة العيسي التجاري، أنيس محمد عيسى.

وأشارت إلى وقوع الحادثتين بشكل منفصل.

وقال حزب المؤتمر في بيان له، نشره على موقعه الرسمي، إن الانتقالي اختطف القيادي أحمد سالم الحياني مسؤول قطاع المؤتمر بمنطقة نوجد قعره جنوب سقطرى.

واعتبر الحزب، هذا العمل بأنه يأتي ضمن سلسلة من الاستهدافات المتكررة لقياداته الوطنية المدافعة عن الوحدة اليمنية والثوابت الوطنية.

وأضاف أن “اعتقال القيادي الحياني بهذه الطريقة يعكس ما يجري من انتهاكات للحقوق والحريات للمواطنين في المحافظات المحتلة ومنها محافظة أرخبيل سقطرى”، داعياً إلى الافراج فوراً عنه.

من جانبها دانت مجموعة العيسي التجارية، اختطاف الإنتقالي لمدير فرعها في محافظة سقطرى، أنيس محمد عيسى.

ووصفت المجموعة في بيان لها هذا العمل بـ”سلوك همجي”، يجاوز النظام والقانون وينتهك الأعراف والتقاليد ويأتي في سياق العقاب الجماعي الذي تمارسه مليشيات الانتقالي بحق أبناء محافظة أرخبيل سقطرى المسالمة.

وحملت مجموعة العيسي المجلس الانتقالي المسؤولية عن حياة مدير فرعها وما قد يتعرض له من أذى، داعية إلى سرعة إطلاقه على الفور والكف عن هذه الأعمال غير المسئولة، التي تنسف السلم الاجتماعي وتقلق الأمن والاستقرار.

وفي 19 يونيو سيطر المجلس الانتقالي على جزيرة سقطرى، ومنذ ذلك الحين وقواته تشن حملة اختطاف واسعة طالت معارضين للانقلاب على الشرعية والتواجد الإماراتي في الجزيرة.

وتتهم منظمات حقوقية، المجلس الانتقالي الجنوبي، بارتكاب انتهاكات عديدة في أرخبيل سقطرى، بينها اعتقالات تعسفية وطرد لمعارضين من وظائفهم.

وفي 5 نوفمبر الماضي، قالت منظمة “سام للحقوق والحريات” (غير حكومية- مقرها جنيف)، في بيان، إن “مليشيا المجلس الانتقالي تنتهك حقوق الإنسان في سقطرى منذ سيطرتها على الجزيرة في 19 يونيو/ حزيران الماضي”.

واعتبرت انتهاكات الانتقالي بأنها تمثل تدهورًا مقلقًا وانتهاكًا صريحًا للقانون اليمني والقانون الدولي الإنساني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى