الأخبارتقارير وتحليلاتمحليات

كاتبة أمريكية: هذه ملامح السياسة الخارجية لبايدن وحقيقة موقفه من حرب اليمن

حيروت- متابعات

توقعت صحافية أمريكية نكث الرئيس جو بايدن، بالعديد من وعوده الانتخابية وأبرزها إيقاف الحرب في اليمن.

وأكدت الصحافية sarahlazare أن بايدن له سجل طويل في دعم حروب الولايات المتحدة وحلفائها، مشيرة إلى أنه استبعد السياسة الخارجية في حملته الانتخابية بشكل كامل تقريبا، وفي حين قال إنه يريد إنهاء “الحروب الأبدية” (التي ساعد في بدء العديد منها) وأنه ضد الحرب في اليمن (وهو الموقف الذي اتخذه فقط بعد أن خدم في إدارة أوباما التي دعمت الحرب) ،إلا أنه لم يركز على هذه البرامج ولم يرافقها بمقترحات سياسية ملموسة من شأنها أن تضع حداً للحرب التي لا نهاية لها.

واستعرضت الكاتبة سجل عددا من الشخصيات التي أصدر بايدن قرارات بتعيينها في إداراته وهو سجل ملطخ بدعم الحروب، فأنتوني بلينكين – الذي سيتم ترشيحه لمنصب وزير الخارجية، كما أعلن فريق بايدن -هاريس الانتقالي يوم الاثنين -لديه سجل في دعم الحروب وما يسمى بالتدخلات الإنسانية، حيث كان  أحد كبار مساعدي بايدن عندما صوّت السناتور آنذاك لصالح تفويض الغزو الأمريكي للعراق، وساعد بلينكن بايدن في وضع اقتراح لتقسيم العراق إلى ثلاث مناطق منفصلة على أساس الهوية العرقية والطائفية.

إضافة إلى ذلك، بصفته نائبًا لمستشار الأمن القومي ، دعم بلينكين التدخل العسكري الكارثي في ليبيا في عام 2011 ,كذلك تقول الكاتبة إن أفريل هينز ، التي تم  اختيارها كمدير للاستخبارات الوطنية في إدارة بايدن كانت أحد المشاركين في توجيه السياسة الرئاسية لأوباما وكانت تقدم الدليل للطائرات بدون طيار لتنفيذ اغتيالات في كافة أنحاء العالم، وكان لها دور في العدوان الأمريكي على سوريا.

أيضا تشير الكاتبة إلى توماس جرينفيلد ، التي تم اختيارها للعمل كسفيرة للأمم المتحدة، منوهة إلى أنها تعمل في شركة سرية، ترأسها مادلين أولبرايت ولها مكتب في الإمارات، يرأسه جاد منيمنة، الذي كان سابقًا في ديوان ولي العهد في مكتب الشؤون الاستراتيجية في أبوظبي.

أما المرشح لقيادة وزارة الدفاع وهي ميشيل فلورنوي فيشير  المقال إلى أنها  عضوًا في مجلس إدارة  شركة المقاولات العسكرية بوز ألن هاملتون، التي شاركت في تأسيس مركز أبحاث صقور يسار الوسط  من أجل الأمن الأمريكي الجديد (CNAS) – والذي يتلقى تمويلًا كبيرًا من صناعة الأسلحة، بما في ذلك شركة جنرال دايناميكس ، ريثيون وشركة نورثروب جرومان وشركة لوكهيد مارتن.

عملت فلورونوي بحسب المقال في إدارة أوباما كوكيل وزارة الدفاع للسياسة من 2009 إلى 2012، وقالت إنها كانت الداعم الرئيسي للتدخل العسكري في ليبيا 2011، وهو مؤيد للاحتلال أفغانستان، وتعارض بشدة الإزالة الكاملة للقوات الأمريكية من العراق.

وأكد المقال أن ثلث فريق بايدن الانتقالي في البنتاغون يُدرج وحده على أنه “أحدث توظيف” لهؤلاء الباحثين أو المنظمات أو الشركات التي تمولها صناعة الأسلحة أو تشكل جزءًا مباشرًا من هذه الصناعة.

وأضاف: أشرف أوباما، وكان بايدن إلى جانبه، على التدخل في ليبيا، والمشاركة في حرب اليمن، والاحتلال المستمر في أفغانستان، ودعم الانقلاب في هندوراس، وأكثر من ذلك بكثير.

مرجحة استمرار بايدن على السياسة الخارجية ذاتها التي وضعها اوباما، دون أحداث أي تغيير حقيقي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى