استطلاعات وتحقيقاتالأخبارمحليات

السعودية تكتشف عبر خبراء أجانب «معادن نادرة » لها علاقة بالطاقة النووية في الجوف وتسعى لاحتلالها

حيروت – خاص / عدنان الجعفري 
نقب خبراء أجانب في صحراء محافظة الجوف جلبتهم المملكة العربية السعودية فور سيطرة قواتها على المحافظة بذريعة إعادة الشرعية، قبل ان يحررها الحوثيون مطلع مارس 2020م ,
وكشفت مصادر موثوقة «لحيروت الإخباري » إن السعودية اثناء سيطرتها على مناطق بلدة اليتمة الإستراتيجية ومناطق في مديرية خب والشعف أستقدمت أجانب من جنسيات مختلفة متخصصون في التنقيب , حيث اكتشفوا مخزون كبير من « المعادن النادرة التي تدخل في صناعة الطاقة النووية » وتم نقل كميات الى المملكة العربية السعودية للتحقق منها بعد تأكيدات الخبراء الأجانب ، مما جعل مناطق محافظة الجوف محل أطماع لاحتلالها وضمها للسعودية.
وكان الإعلام الحوثي نشر صور ومقاطع فيديو عقب سيطرته على مناطق الجوف وفرار القوات السعودية، تبين مناطق واسعة محاطة بسواتر ترابية عالية الإرتفاع كان حولها إجراءات أمنية مشددة ، وتظهر في الصور حفريات أستحدثها الفريق الأجنبي ومنها تم نقل عينات الى السعودية مما يؤكد حقيقة النشاط السعودي في مناطق اليمن، ولاسيما المناطق الحدودية معها .
وكشفت مصادر على صلة بالجانب السعودي ل «حيروت الإخباري » أن الجانب السعودي اجتمع بالخبراء اثناء عودتهم الى الرياض وأستمعوا إلى  شرح مفصل يشير الى أهمية محافظة الجوف من حيث الموقع والثروة التي في باطنها ، وعمل الجانب السعودي على توصيات تمثلت في الجانبين السياسي والعسكري ووضعت خطط لتنفيذها تندرج تحت إطالة أمد الحرب في المنطقة ، أو إبرام إتفاقية سرية مع الرئيس «هادي » لتنقيب شركات سعودية في المناطق المحددة من قبل الخبراء الأجانب.
وتسعى المملكة العربية والسعودية إلى وضع يدها على معظم مواقع الثروات المعدنية في اليمن لتنهب بعضها وتمنع ضخ اليمنيين استثمارات في البعض الآخر ولا يزال مصير 16 موقعاً لاستكشاف واستخراج الذهب غامضاً في اليمن، لكن يعتقد سيطرة شركات إماراتية عليها.
وواصل تحالف الحرب على اليمن، تهريب الثروات اليمنية في قطاع المعادن، عبر موانئ واقعة تحت سيطرتها في المحافظات الجنوبية والشرقية ، حيث تمارس الامارات نشاطها في تهريب «معادن نفيسة» أبرزها الذهب، عبر ميناء الضبة الخاضع لسيطرتها ، بعد أن مارست تشديدا على معظم نشاطات الميناء وعملياته الملاحية البحرية، وتمنع مسؤولين محليين من معرفة العديد من العمليات التي تجري عبر الميناء.
وسبق وان أبرمت الإمارات “اتفاقيات استثمارية واقتصادية مع الكيان الإسرائيلي بعد موقف التطبيع المعلن خلال الأشهر الماضية، تخطط من خلالها لوضع قطاع المعادن باليمن في قائمة أهدافها وطموحاتها مع حليفتها المملكة العربية السعودية ، كما عمدت دولة الإمارات على بسط نفوذها على أهم الموانئ مثل بلحاف والمخا وعدن لاستخدامها كمرتكزات رئيسية في هذا المخطط الهادف لاستغلال الثروات والموارد التعدينية والتي تتحكم بها شركات تابعة لها.
وحول التحالف العربي الحرب على اليمن، مغنماً مستغلآ ثرواتها المهدورة التي لم تستغلها الحكومات اليمنية المتعاقبة، حيث نشطت تهريب الثروات اليمنية في قطاع المعادن، عبر موانئ واقعة تحت سيطرة التحالف في المحافظات الجنوبية والشرقية، ومن التهريبات التي تقوم بها دولة الإمارات معادن نفيسة أبرزها الذهب، بواسطة ميناء الضبة .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى