استطلاعات وتحقيقاتالأخبارمحليات

محافظة الرئيس «هادي » بلا خدمات

حيروت – خاص تقرير / خالد عباد
محافظة أبين مسقط راس الرئيس عبدربه منصور هادي غابت عنها الخدمات وحضر التسيب والإهمال في عهده ولم تنل أبين سوى  الحروب والأزمات واستمرار التدهور في شتى المجالات وتدمرت البنية التحتية فضلاً عن تعرض منازل المواطنين للدمار والخراب ومازالت شاهد عيان الى اليوم ولم يتم إعادة بنائها في الوقت الذي اعتمدت ميزانيتها لاكثر من مرة ولكنها تذهب الى مافيا الفساد بعيداً عن أي ترميم فعلي.
البعض من سكان محافظة ابين يقطنون في منازلهم المدمرة بعد ان عجزوا الإنتقال الى منازل إيجار وتعكرت الإقتصادية والمعيشية ، وطحنتهم الوعود التي سرعان ما تتبخر فيما الجميع تنصل عن مطالب المواطنين وما تحتاجه المحافظة بالنهوض بها من خدمات وبنية تحتية.
يقول المواطن صالح علي مبارك : إن المحافظة منذ حرب 2011 م حتى يومنا هذا تعاني من تدمير في البنية التحتية وتردي في الخدمات وغياب الجهات المسؤولة.
وأستغرب صالح من غياب تدخلات الرئيس “هادي” في انتشال المحافظة التي انجبته من وضعها المتدهور ورد الإعتبار لدورها النضالي وتضحياتها على مر الزمن.
في الحرب والسلم تدفع محافظة ابين فاتورة خسارة مصالحها باهظة الثمن , وزاد من معاناتها الحرب الدائرة بين قوات الشرعية والإنتقالي حيث خلقت الخوف والهلع والدمار والتخريب , كما تفاقمت معاناة سكان مدينة شقرة الساحلية بانقطاع الكهرباء جراء تدمير الأسلاك الرابطة على خطوط النار وهلع المسافرين بالخط الدولي حينما يمرون بالطريق ، إضافة الى ذلك تخوفت المنظمات الدولية العاملة في عدد من المجالات من دعم اي مشروع.
يقول المواطن ياسر سامي  : إن الخلل من مسؤولي المحافظة لم يهتموا بها ولم يعملوا لصالح محافظتهم ولم يشعروا بمعاناة مواطني المحافظة والمسؤولية الملقاة على عاتقهم وتم تحويلها الى ميدان لتصفية الحسابات.
ويتهم المواطنون الذين تضررت منازلهم مشروع إعادة اعمار عدن بالتلاعب بالمخصصات في عام 2011م بصرف نصف المبلغ لبعض المواطنين ولم تف ببناء غرفتين ، فيما البعض الاخر لم يستلموا اي تعويضات.
المتضرر محمد عبدالله يفيد بقوله : صندوق الإعمار صرف جزء من المبلغ وكان القصد على دفعات فاستلم البعض بينما الآخرون لم يستلموا بسبب ظروف الحروب على الرغم من أن المبلغ الذي تم صرفه لايكفي لبناء غرفتين وهو مبلغ زهيد لايتجاوز النصف مليون  بينما الدمار يحتاج لأضعاف هذا المبلغ.
متسائلاً: مرت السنين ولم يتم إستكمال صرف التعويضات ولانعلم مصير المبالغ المرصودة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى