كشفت مصادر سياسية عن احتدام الخلافات بين الشرعية والإنتقالي حول تشكيل الحكومة الجديدة على خلفية تمسك الإصلاح بحقيبة الإتصالات .
وقالت المصادر ان صراعاً قائماً بين حزب الاصلاح والإنتقالي على حقيبة الإتصالات , تزامناً مع التوترات قائمة بين الطرفين بسبب نقل شركة “سبأفون ” إلى عدن
وأضافت المصادر أن حميد الأحمر يضغط بشدة لحصول الإصلاح على حقيبة الإتصالات لتسهيل تشغيل شرك’ سبأفون في عدن بعد العراقيل التي وضعها الإنتقالي عليه من مطالبة بضرائب ضخمة إلى قيام مسلحين بإحراق كباين سبأ فون في مقر شركته في عدن .
في السياق , وكتخبط للإنتقالي بين صراعه على الحقائب الوزارية وبين أرائه حول “الوحدة” أكد المجلس تمسكه بـ”خيار الانفصال” في خطوة ضغط ومساومة يلجأ إليها الإنتقالي وقت تعثر المفاوضات ومطالبته بتوسيع حصصه .
جاء ذلك خلال لقاء جمع عضو الانتقالي ناصر الخبجي بالقائم بأعمال السفارة الالمانية في اليمن يان كرواسر.
وقال الخبجي “من المستحيل بقاء الوحدة باي شكل من الاشكال “, معتبراً الحل يكمن في ادراك تطلعات الجنوبيين التي وصفها بالمشروعة .
ويأتي هذا اللقاء , عقب تهديد المجلس بالانسحاب من مفاوضات الرياض ردا على مطالبة هادي ببقاء الميسري وصالح الجبواني كوزراء في الحكومة الجديدة .
