حيروت – متابعات
اتهم محافظ سقطرى رمزي محروس اليوم رسالة للرئيس عبدربه منصور هادي، أطراف لم يسمها في الحكومة “الشرعية” بتسهيل سيطرة المجلس الانتقالي الجنوبي إماراتيا على الجزيرة.
وأكد محروس “إستمرار الإدارة الذاتية للإنتقالي في حكم المحافظة ونهب مواردها”، كاشفا “عن تواطؤ حكومي مع مليشيات الإنتقالي في محافظة أرخبيل سقطرى”.
وأضح أن “توجيهات حكومية صدرت بتفويض الإنتقالي بصلاحيات المحافظ المالية “بحسب مذكرة المحافظ”.
وأكد محروس، أن شخصيات من جنسيات أجنبية وصلوا إلى سقطرى دون تأشيرة ودون أختام دخول، لافتاً إلى أنه بحسب المذكرة فإن “سفينة عليها معدات وأدوات مختلفة وصلت الأرخبيل دون إذن من الشرعية ودون الإجراءات الرسمية من سلطات الميناء”.
ولفت إلى تعليق العمل بالإجراءات الاعتيادية في المنافذ وخاصة المطار، واستمرار الانتقالي في الإعتداء على مؤسسات الدولة ونهبها.
وقال بإن “معسكرات الدولة تعرضت للنهب وبيع السلاح كما تم نقل ما لا يقل عن ألف مسلح إلى الجزيرة لمحاربة أبناء سقطرى.
وكشف بأن “قوات الإنتقالي أنشأت مواقع عسكرية في شرق وغرب سقطرى وفي الساحل الشمالي والجنوبي وفي حرم المطار”، محذرا من “خطورة تهريب عينات من الأشجار النادرة من الجزيرة، واستمرار قمع الإنتقالي المتظاهرين المطالبين بعودة الدولة وتأمين الجزيرة”.
