الأخبارمحليات

لهذا السبب .. السعودية تهدد المجلس الإنتقالي والوضع في عدن مهدد بالإنفجار

حيروت –  خاص 
نقلت مواقع تابعة للمجلس الإنتقالي الجنوبي عن مصادر قولها أن السعودية فرضت ضغوطاً على الإنتقالي لفض اعتصام العسكريين من امام معسكرها في البريقة  , وإلا فليتحمل المجلس تبعات التدهور المحتمل , في إشارة إلى احتمالية استخدام السعودية الورقة الإقتصادية ووضع الإنتقالي في مواجهة مع المواطنين وتوجيه العملة إلى مزيد من الإنهيار .
 في السياق , أمهل القيادي في المجلس الإنتقالي أحمد سعيد بن بريك  خلال اجتماع لهيئة رئاسته  المعتصمين العسكريين حتى نهاية الشهر الحالي  للضغط على حكومة هادي  تسليم المرتبات وايجاد حل لمشكلة العسكريين ,مهدداً باتخاذ خطوات لم يحددها ردا على رفض حكومة هادي تنفيذ اتفاق الرياض وتشكيل حكومة جديدة والايفاء بالتزاماتها .
مراقبون أشاروا إلى أن الإنتقالي المسيطر على عدن واقع في مأزق , في ظل تهديدات المعتصمين العسكريين بالتصعيد للمطالبة برواتبهم , وضغوط سعودية لفض الإعتصام أو مواجهة تبعات المزيد من التدهور الإقتصادي.
 وكانت  “الهيئة العسكرية العليا للجيش والامن الجنوبي” قد أصدرت بياناً تحدثت فيه عن البرنامج التصعيدي للمعتصمين العسكريين والذي سيشمل ,بحسب البيان , في مرحلته الثانية السيطرة على المطاحن والبنك المركزي وإغلاق مطار عدن .
ويوم أمس  , نصب المعتصمون العسكريون خيماً صغيرة أمام البواية الرئيسية لميناء عدن ، بعد أشهر من اعتصامهم امام بوابة التحالف العربي , محملين “الشرعية” والمجلس الانتقالي الجنوبي و”التحالف” ممثلا بالسعودية مسؤولية المماطلة في إطلاق مرتباتهم.
ويعاني المئات من القادة العسكريين  من أوضاع معيشية صعبة جراء تأخر معاشاتهم الشهرية، وارتفاع الأسعار تزامنًا مع الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تفتك بحياة الملايين من الشعب اليمني جراء الحرب الدائرة في البلاد منذ 6 أعوام

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى