الأخبارمحليات

حضرموت : الإنتقالي والإصلاح يتفقان ضد البحسني والأخير يلجأ للقوة العسكرية

حيروت – خاص 
استنفر محافظ حضرموت اللواء فرج البحسني قواته العسكرية والأمنية  , على خلفية تدهور في خدمة الكهرباء التي سببت موجة من الاحتجاجات في المحافظة , رافقها استنكار من قوى الإنتقالي والإصلاح في المحافظة
وعقد محافظ  حضرموت فرج البحسني، اليوم الاربعاء ، اجتماعاً بالقيادات العسكرية والامنية واصفاً “اتفاق الرياض ” بالمخرج الوحيد للوضع المتدهور الذي يعيشه المواطن .
يأتي ذلك عقب عودته من زيارة قصيرة إلى الإمارات .
ودعا البحسني القيادات العسكرية والأمنية في حضرموت وخارج حضرموت إلى “رفع الجاهزية واليقظة والانضباط والاستعداد القتالي” . 
في المقابل , هدد فرع المجلس الإنتقالي في حضرموت بدعوة الجماهير إلى التصعيد، وإعلان العصيان المدني الشامل، وإغلاق شركة بترو مسيلة، ومنعها من تصدير النفط الخام عبر القاطرات إلى المحافظات الأخرى .
وعبر الإنتقالي عن استهجانه للحالة الراهنة التي تعيشها مدينة المكلا وبقية مدن ساحل حضرموت , مستنكراً التدهور المستمر لمنظومة الكهرباء، وانسداد الأفق أمام أي حلول أو معالجات.
كما طالب إصلاح حضرموت بالتدخل العاجل لحل مشكلة تدهور منظومة الكهرباء في مناطق ساحل حضرموت خاصة والذي يعاني مواطنوه من انقطاعات للكهرباء تصل لأكثر من 12ساعة في اليوم  , محملاً الحكومة والسلطة المحلية في المحافظة مسؤولية تدهر الأوضاع المعيشية والخدمية .
مراقبون أشاروا إلى أن اجماع الفرقاء “الإنتقالي والإصلاح ” ضد سلطة محافظ حضرموت الذي رفع جاهزية قواته العسكرية والأمنية يأتي تماهياً مع الغضب الذي يشهده الشارع الحضرمي جراء انهيار الخدمات , وقد يقود ذلك إلى تفجير الأوضاع في المحافظة النفطية.  

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى