الأخبارعربي ودولي

قيادي فلسطيني : البحرين والإمارات وافقتا على أن يكون الأقصى تحت السيادة الإسرائيلية

اعتبر أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، أن توقيع الإمارات والبحرين على اتفاقيتي التطبيع مع إسرائيل هو “توقيع على صفقة القرن”.

جاء ذلك في لقاء مع تلفزيون فلسطين (رسمي)، بعد ساعات من انتهاء مراسم التوقيع، على اتفاقيتي التطبيع بين الأطراف المذكورة في البيت الأبيض بالعاصمة الأمريكية واشنطن.

وخلال اللقاء، عرض عريقات، خريطة لدولة فلسطين كما تقدمها “صفقة القرن”، وقال: “ما حدث الليلة حقيقة هو هذه الخريطة، وزير خارجية الإمارات (عبد الله بن زايد) ووزير خارجية البحرين (عبد اللطيف الزياني) وقعا على هذه الخريطة”.

و”صفقة القرن” خطة سياسية مجحفة بحق الفلسطينيين، أعلنتها الولايات المتحدة في يناير/كانون الثاني الماضي.

وأوضح عريقات، أن الخريطة المذكورة، مرفقة بصفقة القرن، وتضم نحو 33% من الأراضي الفلسطينية، وتضم القدس الشرقية.

وأضاف أن “البحرين والإمارات وافقتا على أن يكون المسجد الأقصى تحت السيادة الإسرائيلية، وأن المسلم الذي يأتي مسالماً يصلي في الأقصى تحت السيادة الإسرائيلية”.

وشدد على أن “من يتحدث عن دولتين دون أن يذكر حدود 67 والقدس الشرقية والمسجد الأقصى وكنيسة القيامة، فهو يتحدث عن الدولة الفلسطينية التي وردت في صفقة القرن”.

وذكر أن الإمارات والبحرين تقومان بتنفيذ صفقة القرن بالفعل، ومن ذلك “تكثيف التعاون مع إسرائيل وتبادل الرحلات الجوية”.

وعلق على تصريح للرئيس الأمريكي دونالد ترمب، الثلاثاء، أن “الفلسطينيين أنفسهم سيلحقون بالركب”، فقال عريقات: “المقصود هو بعد التخلص من الرئيس (محمود عباس) أبو مازن وقيادته”.

ومنذ صباح الثلاثاء، نظمت في الضفة الغربية وقطاع غزة، فعاليات شعبية رافضة لاتفاقيتي التطبيع بين إسرائيل والإمار ات والبحرين.

وتندرج هذه الفعاليات، ضمن دعوة أطلقتها “القيادة الوطنية الموحّدة للمقاومة الشعبية”، لاعتبار الثلاثاء، يوماً للغضب “الشعبي”، ضد اتفاقيتي التطبيع.

وأعلنت البحرين، في 11 سبتمبر/أيلول الجاري، انضمامها إلى كل من مصر والأردن والإمارات في إقامة علاقات رسمية مع إسرائيل.

المصدر: TRT

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى