الأخبارمحليات

قصة الانتصار اليمني العسكري التاريخي الوحيد على فرنسا

حيروت- خاص

حققت اليمن انتصار عسكري تاريخي على فرنسا أواخر تسعينيات القرن الماضي، وكانت باريس قد دفعت ما يقارب من 100 مليون دولار للحكومة اليمنية لمعرفة سر انتصارها على الدولة العظمى.

ففي عام 1999، شرعت فرنسا في إنشاء مشروع سري؛ لإنتاج طائرة سريعة لا يلتقطها الرادار، وقامت بتجربتها في أول رحلة لها، عبرت البحر المتوسط واخترقت الأجواء اللبنانية، مروراً بالسماء السورية، ثم اتجهت لتعبر أجواء السعودية بعدها اخترقت السماء المصرية، وتاليًا عبرت الأراضي اليمنية في طريقها لتهبط في جزيرة رنيون التابعة لفرنسا بالمحيط الهندي.

لم تكتشف الطائرة أيًا من تلك الدول، ولم يرصدها أي رادار، فقط سمع صوتها دون التمكن من تحديد هوية الدولة التي أقلعت منها، التزمت كل تلك الدول الصمت؛ حفاظاً على هيبة جيوشها، وعدم إحراج آليتها العسكرية.

وعندما كانت فرنسا تحتفل بالإنجاز الضخم في قصر الإليزيه بباريس، اتصل السفير الفرنسي في اليمن بدولته، وأبلغهم بأن السفارة تلقت مذكرة اعتراض من الحكومة اليمنية على اختراق أجوائها!. أصيب الضباط والعلماء الفرنسيين بالإحباط والدهشة، كيف لليمن أن تلتقط الطائرة المطورة وهي أصلاً خارج دول التجربة ولم يلق لها أي حسبان؟!

شكّت المخابرات الفرنسية بأن هناك رادارات لدول كبرى تنتصب فوق التراب اليمني، وفي تلك الليلة أمر الرئيس الفرنسي بتحرك كل الأقمار الصناعية لتمشيط ومسح كامل الأراضي اليمنية، إلا أن الأقمار لم ترصد شيئًا!

في صباح اليوم التالي تنازلت فرنسا عن كبريائها وقدّمت لليمن شيكًا بمبلغ (١٠٠) مليون دولار، كتب في خلفيته “نرجو منكم إخبارنا بنوعية الرادار الذي كشف طائرتنا”.

ردت الحكومة اليمنية، “لا رادار ولا حاجة، بعدما سمعنا صوت الطائرة سارعنا بتقديم مذكرات احتجاج لكل السفارات الأجنبية في اليمن، كلهم ردّوا: الطائرة مش لنا. إلا السفارة الفرنسية ردّت باعتذار، فعرفنا أن الطائرة لكم”.

الحكمة يمانية
ماشيين بالبركة ودعاء الوالدين من زمان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى