مقالات

هذا ماجنته عدن من التواجد السعودي الإماراتي

بقلم / عبدالكريم الدالي
ألاطماع الإقتصادية في عدن لموقعها الاستراتيجي في خط الملاحة الدولي ومن منطلق خوف الأختان الشريرتان السعودية والإمارات أن يعيد ميناء عدن نشاطه التجاري والذي يعني القضاء على نشاط موانئهما , حيث ان موانئهما لاتستطيع منافسة ميناء عدن بسبب مايمتاز به من مميزات طبيعية هبة من الرحمن تجعله في الصدارة والتميز في خط الملاحة للتجارة الدولية ولخوف الأختان الشريرتان أن يعود ميناء عدن كما كان في سابق عهده قبل العام ٦٧م والذي وصلت شهرته أن يكون ثاني ميناء في العالم  , لهذا احتلت الاختان الشريرتان عدن بمبررات  واهية وتضليل سياسي وتحت مظلة الدين كذباً وزوراً  وبشماعة محاربة المد الشيعي بعد أن أوجدت لهما اذرعاً مسلحة من عبيد المال , هذه الأذرع التي تتبع اخوة الإنبطاح والإرتهان  مايسميان بالشرعية والإنتقالي قبلوا بالعمالة وباعوا عدن والجنوب وقبضوا الثمن  , فكان للأختان الشريرتان احتلال عدن والجنوب وتدميرهما .
 ونستعرض هنا ماكسبته عدن من تواجد الأختان الشريرتان السعودية و الإمارات فيها :
١- عسكرة الحياة المدنية في عدن .
٢- تأسيس ودعم مليشيات مسلحة مناطقية .
٣- تشجيع البلطجة وتغذيتها لتكون ثقافة وسلوكاً في المجتمع العدني .
٤- تغذية الصراع المناطقي على السلطة بين أذرع السعودية والإمارات ” الشرعية والانتقالي “واليوم في أبين  كما نرى كيف يقتل الأخ في تكرار لمايحدث في عدن , وهي حرب ليس فيها منتصر ولن تنتهي لأن هذه هي رغبة التحالف .
٥- تدمير مرتكزات عدن الإقتصادية الأربعة من خلال :
أ- اغلاق ميناء عدن
ب- تحويل مطار عدن الى ثكنة عسكرية 
ج – توقيف مصافي عدن عن نشاطه بالكامل
د- البسط على اراضي مملاح عدن
٦- تدهور سعر صرف العملة
٧- غلاء الاسعار
٨- حرب ازمة الخدمات

البعض قد يستاء لكفيله من منطلق حساب الربح والخسارة في ميزان العمالة والارتزاق , الا أنه لأجل السيادة الوطنية لعدن خاصة واليمن عامة فإننا ندوس بالأحذية القديمة على أموال العمالة والارتزاق القذرة ،وعودوا لرشدكم فالتاريخ لا يرحم .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى