الأخبارمحليات

خبير اقتصادي يكشف أسباب انهيار الريال اليمني وإرتفاع أسعار عمولة الحوالات

حيروت – متابعات

عزا الخبير الاقتصادي اليمني، فاروق الكمالي، ارتفاع الأسعار وعمولة الحوالات، إلى قرار منع صنعاء التداول بالعملة الجديدة الصادرة عن البنك المركزي في عدن ..

وقال الكمالي في سلسلة تغريدات على تويتر، الأحد، “إن الحوثيين يستخدمون إجراء حظر النقود كورقة ابتزاز لزيادة الضغط على الشرعية وانتزاع امتيازات منها إلغاء آلية استيراد النفط المكرر إلى مناطقهم.”

ولفت إلى “تضرر الناس العاديين جراء تلك الممارسات من خلال تحمل تكاليف متزايدة نتجت عن حرب العملة، سواء في ارتفاع الأسعار أو في زيادة رسوم التحويلات المالية”..

وتابع: “أدى حظر الحوثيين تداول الأوراق النقدية الجديدة، إلى انخفاض المعروض من الريال في المناطق التي يسيطرون عليها مقارنة بزيادة المعروض من العملة المحلية في مناطق الشرعية، خاصة مع زيادة تدفق الأوراق النقدية الجديدة بالريال إلى مناطق الشرعية، وبالتالي نتج عن ذلك توسع فارق سعر الصرف” ..

وأوضح الكمالي أنه “مع إطالة مدة حظر النقود الجديدة، سينخفض عرض النقود من الطبعة القديمة أكثر وهذا سيؤدي إلى توسع فارق الصرف وبالتالي زيادة رسوم التحويلات وفي المحصلة سيؤدي إلى كساد اقتصادي وتضخم مفرط وتوقف للأنشطة الإنتاجية”..

وأردف ““كلما طالت مدة حظر النقود الجديدة، ستظهر انعكاسات كارثية، في القيود التي تحد من وصول اليمنيين إلى المال (الرواتب و التحويلات)، و في زيادة تكاليف الاستيراد و تعطل الأعمال التجارية، وسيكون للانخفاض المتسارع في قيمة الريال والتضخم الناتج عنه، تأثير مباشر وسلبي على جميع اليمنيين”..

وفي ديسمبر الماضي، منع الحوثيون تداول واستخدام وحيازة العملة الجديدة التي طبعتها الحكومة الشرعية ما أدى إلى تداعيات كارثية على المواطنين منها رفع عمولة التحويلات الداخلية وفقدان السيولة، فضلاً من النقود القديمة أصبحت تالفة وغير صالحة للتعامل، وانهار الريال اليمني أمام العملات الصعبة وخاصة في مناطق الشرعية والذي تجاوز سعر صرف الدولار في عدن حاجز الـ750 والريال السعودي حاجز الـ200، بينما انخفض السعر في صنعاء إلى 600 ريال للدولار الواحد ونحو 160 للريال السعودي..

وعلى صعيد متصل نفى اقتصاديون علاقة ارتفاع قيمة الحوالات المالية بالمصارف والبنوك ،مؤكدين ان السبب يرجع الى حضر تداول الطبعة الجديدة في مناطق سيطرة الحوثيين..

موضحين ان اقحام بنك الكريمي في عملية ارتفاع قيمة الحوالات عبر منشورات في وسائل التواصل تندرج في اطار المكايدات والعمل الهادف الى تخفيف حدة نقمة الناس على المتسبب الحقيقي ..

مشيرين الى ان هناك حملات ممولة ضد بنك الكريمي، في موضوع ليس له فيه لا ناقة ولا جمل ..وأنه لايجوز اقحام بنك الكريمي في المهاترات السياسية بين اطراف الصراع المختلفة ،لما لذلك من تبعات تشهير واساءة مقصودة وصلت الى حد شن حملات اعلامية ممولة ضد بنك الكريمي في بعض المواقع الإخبارية…

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى