الأخبارتقارير وتحليلاتمحليات

نقابة المعلمين الجنوبيين .. تدمير للتعليم ونشر للجهل في عدن

حيروت – خاص / عدنان الجعفري 
أغلقت نقابة المعلمين الجنوبيين مدارس عدن الحكومية بدعوتها لمواصلة الأضراب التعليمي تحت ذريعة تحسين أوضاع المعلمين ورفع مرتباتهم بما يتناسب مع الوضع المعيشي.
تواصل نقابة المعلمين دعوتها للإضراب منذ مطلع العام الماضي مما تسببت في حرمان الطلاب  عاماً دراسياً كاملاً في ظل تخلي قيادة التحالف عن مطالبهم المشروعة والتي انعكست سلباً على الحياة التعليمية في م / عدن العاصمة المؤقتة.
وشهدت مدارس عدن في الفترة الماضية قيام الهلال الأحمر الإماراتي بتكفل عملية الرنج على أغلبية مدارس عدن واطلق في حينها وعود عرقوبية في تحسين أوضاع المعلمين لكنه لم يف بوعده وباتت المدارس مغلقة بدعوة الإضراب في الوقت الذي بدأت اندثار الوان الرنج من المدارس .
وسبّبت دعوة نقابة المعلمين الجنوبيين إستياء عارماً في الشارع العدني بالتزامن مع عدم تدخل الحكومة الشرعية وذلك لشعورهم بخطورة المرحلة وترك القضية دون أي تدخل من قبل كافة الجهات المعنية.
ودعا الصحفي عبدالرحمن أنيس الى التضامن مع اطفال وتلاميذ البسطاء الذين يعانون من اضراب وبلطجة (نقابة المعلمين الجنوبيين).
وقال أنيس في صفحتة بالفيس بوك ” لا يتعاطف مع إضراب نقابة المعلمين الجنوبيين الا شخص معتوه”.
فالطلاب والتلاميذ ضحايا هذه النقابة وهم الاولى بالتعاطف والتضامن.
وعلق أنيس ساخراً ” شوفوا اللي يدمر التعليم حاليا بعدن وينشر الجهل ويمنع التدريس هم ( نقابة المعلمين الجنوبيين ) مش بعد سنين تكذبوا على الناس وتقولوا السبب عبدالفتاح اسماعيل ” – على حد تعبيره 
من جهته خاطب الناشط صهيب العدني المعلمين بقوله ” الجميع من موظفي الدولة اليمنية الشرعية يعانون من إنقطاعات الحوافز و المكافآت و العلاوات الشهرية و السنوية منذ الأزمة اليمنية ولكن يستلمون مرتباتهم شهرياً.
وأضاف صهيب ” جميعنا كمواطنين نعاني من غلاء المعيشة و نمر بظروف صعبة. ولكن لم تتوقف الأعمال و الدوام ليوم واحد لأجل لقمه العيش و الحفاظ على ما تبقى من مؤسسات الدولة الغائبة والمنهوبه و الفاسدة”.
وأشار صهيب في حديثه ” عزيزي المعلم، الغلاء لا يقتصر عليك فقط ولكن الجميع يعاني و البعض على باب الله و يعاني أكثر و أضعاف ما نعانيه جميعاً. فعلينا التكاتف إلى أن يأتي الفرج من الله.
فلماذا الإضراب في عدن ؟
فالضرر على أبنائنا فقط،و تدمير عقول جيل تلو جيل.
مشيراً الى ان ” الكثير من المعلمين يرفضون الإضراب و لكن تم فرضه بقوة السلاح بمدارس عدن و باقي المحافظات الجنوبية.
ويعتبر ناشطون في مدينة عدن إن مايحدث من إضرابات هي سياسة مدروسة من قبل دولة الإمارات التي عملت على ذر الرماد على العيون من خلال طلاء المدارس بالرنج وهي في الواقع تنفذ مشروع التجهيل من خلال تعطيل الدراسة في المدارس الحكومية .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى