الملتميديا

فرنسا توضح موقفها حول التعامل مع هواوي !!

حيروت – متابعات

قال وزير المالية الفرنسي، (برونو لو مير) Bruno Le Maire، اليوم الثلاثاء: إن شركة هواوي الصينية لن تُمنع من الاستثمار في فرنسا.

وتأتي تصريحات الوزير الفرنسي معاكسة للقرار البريطاني الأحدث الذي أكد على إزالة معدات الشركة من شبكات الجيل الخامس (5G) بحلول عام 2027.

وقال لو مير لراديو فرانس إنفو (France Info): ليس هناك حظر شامل على شركة هواوي في فرنسا، لكن المواقع الحساسة ستكون محمية.

وأضاف الوزير الفرنسي: “لن نمنع هواوي من الاستثمار في فرنسا فيما يتعلق بشبكات الجيل الخامس، لكن سنحمي مصالحنا الأمنية الوطنية”.

وأوضح لو مير أنه أعاد تأكيد موقف فرنسا للسلطات الصينية يوم أمس الاثنين، ومع ذلك، أدان الوزير الفرنسي الانتهاكات الصينية ضد الأقلية المسلمة في البلاد، قائلًا: إنها منفرة وغير مقبولة.

ويقول خبراء من الأمم المتحدة: إن مليون على الأقل من الأويغور وغيرهم من المسلمين الآخرين محتجزون في مراكز الاحتجاز في شينجيانغ.

وتصف الصين هذه المراكز بأنها مراكز تدريب تساعد على القضاء على الإرهاب والتطرف وتزود الناس بمهارات جديدة.

ووجه وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو (Mike Pompeo)، ضربة جديدة للصين الأسبوع الماضي، قائلًا: إن الولايات المتحدة ستفرض قيودًا على التأشيرة بالنسبة للشركات الصينية، مثل هواوي، التي اتهمها بتسهيل انتهاكات حقوق الإنسان.

وتشجع وكالة الأمن السيبراني الفرنسية شركات الاتصالات على عدم استخدام معدات هواوي لشبكات الجيل الخامس، ومع ذلك، فإن البلاد لم تصل إلى حد الحظر الكامل للمجموعة الصينية.

وقال رئيس الوكالة الوطنية للأمن السيبراني (ANSSI) في وقت سابق من هذا الشهر: إن فرنسا لن تفرض حظرًا تامًا على معدات هواوي، لكنها تحث مزودي الاتصالات على عدم استخدامها.

وأضاف غيوم بوبارد (Guillaume Poupard) لصحيفة (Les Echos) المالية الفرنسية في مقابلة “ما يمكنني الحديث عنه هو أنه لن يكون هناك حظر كامل، لكننا نشجع شركات الاتصالات التي لا تستخدم هواوي على مواصلة السير في هذا الطريق”.

وأوضح بوبارد أن الإجراءات ليست ضد هواوي أو عنصرية معادية للصين، لكن الخطر ليس هو نفسه مع الموردين الأوروبيين مثل الموردين غير الأوروبيين.

وشجعت الولايات المتحدة حلفائها على منع هواوي من تطوير تقنية الجيل التالي في الغرب، قائلة: إن المجموعة تمثل خطرًا أمنيًا، وأدرجتها ضمن القائمة السوداء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى