تقارير وتحليلاتمحليات

إلى متى سيجيد محافظ حضرموت اللعب على رؤوس الثعابين؟ (تقرير خاص)

حيروت- خاص

وجه نشطاء انتقادات لاذعة لمحافظ حضرموت فرج سالمين البحسني، بعد سماحة بإقامة المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا فعالية جماهيرية في قلب مدينة المكلا.

وأكد الناشط طارق بن فريد في منشور على صفحته في “الفيسبوك” بأن البحسني هو نفسه الذي منع موكب محافظة شبوة من دخول حضرموت في أبريل من 2019 الرافض لانعقاد مجلس النواب، وهو نفسه اليوم يفتح أبواب المكلا أمام جماهير الإنتقالي وفي ظل جائحة كورونا التي تعصف بالعالم
وأوضح بن فريد بأن البحسني “يظهر الود لشرعية وللإنتقالي في نفس الوقت ومايخشى عليه أن يخسرهما في نفس الوقت”.

من جهته قال المواطن عبدالله العريبي إن على سلطة المحافظ البحسني، أن تعلن اليوم رفع حظر التجوال الصحي وكل الإجراءات الاحترازية التي جاءت للحد من انتشار فيروس كورونا، بعد السماح لإقامة تجمع وحشد من هذا النوع الظاهر في الصورة.
وأضاف أن الاجراءات الوقائية التي تبعتها السلطات الصحية والمحلية بالمحافظة إتخذت من أجل حماية وحفظ أروح المواطن، فطالما عجزت اليوم على تطبيقها، فلا داعي أن تستمر بعد اليوم للتضييق على معيشة ومصدر رزق الناس.
وختم قائلاً: إن كان هناك ذرة من الحياء والخجل أعتقد أن تعلن السلطة اليوم وقف ورفع الإجراءات الصحية بعد خرقها بشكل فضيع على أيدي القائمين على تظاهرة اليوم !!.

ونكثت عدد من قيادات “الانتقالي” بوعودها بالالتزام بالاجراءات الاحترازية للحيلولة دون انتشار كورونا، من خلال استقدام المئات من المواطنين من أبناء مديرية القطن الموبؤة بـ”كورونا” إلى مدينة المكلا. كما أنه اتضح عدم مصداقية الاخبار التي تداولها أنصارها بحضور محافظ حضرموت السابق رئيس الإدارة الذاتية في عدن احمد سعيد بن بريك، إلى المكلا لإلقاء كلمة في الفعالية.

واستبعدت مصادر أن يعلن المجلس الإدارة الذاتية في حضرموت بعد أن دخل في تفاهمات مع البحسني على السماح بإقامة الفعالية مقابل عدم الذهاب بعيدا في تحدي الشرعية ونقل تجربة المجلس الفاشلة من عدن إلى حضرموت.

وأكدت المصادر بأن البحسني يمارس السياسة العفاشية بـ”اللعب على روؤس الثعابين”، التي من المتوقع أن تنقلب ضده بقرار إقالته من “الشرعية” بعد الاتفاق على بديلة في المفاوضات الجارية ما بينها و”الانتقالي” ووفد حضرموت الذي تم استدعائه إلى الرياض مؤخراً.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى